بلاوي النخبة المفضوحة!
هل سمعتم عن بيان التنظيم الدولي للإخوان؟.. أسبوع كامل الآن على البيان الأخير الخطير، الذي دعا التنظيم فيه إلى الجهاد، ووصف مرسي بالرئيس المخطوف.
كما دعا البيان إلى قتل رجال الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والسياسيين، كما اعتبر البيان شيخ الأزهر كافرا وخارجا على الملة؛ حيث قالوا إن "شرعيته سقطت وهيبته قد ذهبت منذ جلوسه في مؤتمر عزل مرسي".
وحذر البيان أيضًا، مفتي مصر من أنه مسئول عن الأرواح التي وافق على إعدامها، ثم دعا البيان إلى الاستجابة إلى دعوة 6 إبريل للإضراب والدعوة إلى العصيان المدني!
البيان لم تتخلف عن نشره صحيفة واحدة، ونوقش على كل الفضائيات، وتبعه تأييد من إخوان مصر وسفالة ضد مصر وجيشها من وزير داخلية حماس!
السؤال الآن: هذا التهديد وذاك الوعيد والدعوة إلى القتل، ألم يستفز النخبة كلها بطولها وعرضها؟.. ألم يُغضب منظمة حقوقية واحدة؟.. دعكم من الدعوة للإضراب، فالدعوة للإضراب - وفقا للقانون - مباحة، حتى لو اختلفنا إلى جدواها وتوقيتها والهدف منها.. ودعكم حتى من الدفاع عن شيخ الأزهر.. لكن الدعوة إلى قتل رجال الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والسياسيين، ألم تستفزكم وتزعجكم وتغضبكم؟.. ماذا لو أشار مسئول حكومي - حتى لو سابق - إلى ربع ذلك ولو بالتلميح؟
إنكم تتوقفون عند تهديدات من أمناء في الشرطة ومخبرين نصيبهم من التعليم ومن السياسة قليل.. وتقلبون الدنيا حوله وتحملون الحكومة مسئوليته.. فأين أنتم من البيان المذكور؟.. أين أنت يا أسواني؟.. أين أنت يا "أبو الفتوح"؟.. أين أنت شادي الغزالي حرب؟.. أين أنت يا نوارة نجم؟.. أين برنامجك يا ليليان؟.. أين أنت يا محمود يا سعد؟.. أين قيادات التيار الشعبي؟.. أين محمد العدل وصحبته الكرام؟.. أين حزب الكرامة؟.. أين حزب الدستور وليبراليته؟.. أين أنت يا ناصر يا أمين ومركزك الحقوقي؟.. أين جمال عيد؟.. أين دبدوب الثورة العظيم؟.. أين حمزاوي وهلباوي ومعصراوي؟!.. ولا حتى بيان واحد؟!.. طيب كلمة واحدة حتى؟!.. واحدة فقط؟
البيان لم تتخلف عن نشره صحيفة واحدة، ونوقش على كل الفضائيات، وتبعه تأييد من إخوان مصر وسفالة ضد مصر وجيشها من وزير داخلية حماس!
السؤال الآن: هذا التهديد وذاك الوعيد والدعوة إلى القتل، ألم يستفز النخبة كلها بطولها وعرضها؟.. ألم يُغضب منظمة حقوقية واحدة؟.. دعكم من الدعوة للإضراب، فالدعوة للإضراب - وفقا للقانون - مباحة، حتى لو اختلفنا إلى جدواها وتوقيتها والهدف منها.. ودعكم حتى من الدفاع عن شيخ الأزهر.. لكن الدعوة إلى قتل رجال الجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والسياسيين، ألم تستفزكم وتزعجكم وتغضبكم؟.. ماذا لو أشار مسئول حكومي - حتى لو سابق - إلى ربع ذلك ولو بالتلميح؟
إنكم تتوقفون عند تهديدات من أمناء في الشرطة ومخبرين نصيبهم من التعليم ومن السياسة قليل.. وتقلبون الدنيا حوله وتحملون الحكومة مسئوليته.. فأين أنتم من البيان المذكور؟.. أين أنت يا أسواني؟.. أين أنت يا "أبو الفتوح"؟.. أين أنت شادي الغزالي حرب؟.. أين أنت يا نوارة نجم؟.. أين برنامجك يا ليليان؟.. أين أنت يا محمود يا سعد؟.. أين قيادات التيار الشعبي؟.. أين محمد العدل وصحبته الكرام؟.. أين حزب الكرامة؟.. أين حزب الدستور وليبراليته؟.. أين أنت يا ناصر يا أمين ومركزك الحقوقي؟.. أين جمال عيد؟.. أين دبدوب الثورة العظيم؟.. أين حمزاوي وهلباوي ومعصراوي؟!.. ولا حتى بيان واحد؟!.. طيب كلمة واحدة حتى؟!.. واحدة فقط؟
نخبة أيه وزفت أيه ونيلة أيه.. بلا قرف!!
