روبرت فيسك يعرض قصة مأسوية لطفلة سورية

استعرض الكاتب البريطاني روبرت فيسك، تأثير الحرب السورية على الأطفال بعد دخولها عامها الخامس على التوالي، مؤكدا أن الأطفال أكثر من يعانون في الحروب.

وأشار فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إلى أن فتاة تدعي سحر قنبر في الخامسة من عمرها فقدت والدتها وشقيقها في الحرب، وقالت سحر إن أخيها استشهد وأمها أصيبت ثم استشهدت.

وأوضح الكاتب البريطانى، أن سحر الطفلة الصغيرة التي ترسم الزهور والبنادق في صفحتها بدأت مأساتها قبل شهرين عندما حاصر المسلحون المتشددون بلدتها، بلدة الشغور التي تقع في أطراف إدلب

وتسرد آسيا جدة سحر قصة وفاة ابنتها أسماء عندما اتصلت بها من المدرسة التي تعمل بها وتطلب منها الذهاب إلى المستشفي لأن كل الناس يفرون إلى المستشفي بعد دخول المسلحين وبقيت أسماء وغيرها من المدنيين في المستشفي لمدة 35 يوما حتى اقتحم الجنود المستشفي وعلمت آسيا أن الناجين سيأتون إلى مستشفى اللاذقية وذهبت لهناك لتجد أحد الجنود يمسك بيد سحر وقال لها إن ابنتها وحفيدها توفوا وطلبت منه أن يعطيها حفيدتها سحر.

وأضاف فيسك أن تنظيم داعش يهدد سوريا والعراق، ويقتل المدنيين بجانب الجنود وهناك العديد من الحالات مثل سحر التي فقدت والدتها البالغة من العمر 30 عاما وأخيها الصغير صاحب الـ 10 سنوات.