رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الإيرانى: أحلام ومخططات أعداء سوريا باءت بالفشل


أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أن "بعض دول" المنطقة التي تدعم المعارضة السورية "ترتكب أخطاء في حساباتها" مؤكدا في الوقت ذاته أن طهران  "ستقف إلى النهاية إلى جانب الحكومة والشعب" في سوريا، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.


وأضاف روحاني خلال لقائه رئيس مجلس النواب السوري محمد جهاد اللحام "من المؤسف أن بعض دول المنطقة ترتكب اخطاء في حساباتها وتتصور أن العناصر الإرهابية اداة بأيديها على الدوام لتمرير أهدافها في حين أن الإرهاب سينقلب عليها عاجلا ام أجلا".

ونقلت الوكالة عن روحاني قوله إنه "اليوم، وبعد 4 سنوات من الصمود والمقاومة فان احلام ومخططات اعداء سوريا باءت بالفشل وتبددت بعدما كانوا يتصورون انهم قادرون على احتلال دمشق في غضون اشهر".

وأكد أن إيران"ستقف إلى النهاية إلى جانب الحكومة والشعب" في سوريا حيث اوقع النزاع الذي بدا منتصف مارس 2011 نحو 220 ألف قتيل.

ورأى أن "الشعب السوري يعاني من حرب مفروضة من قبل بعض الدول والجماعات الإرهابية، لكن هذا الشعب قادر على التصدي لجميع المؤامرات والمخططات عندما يريد ذلك".

وفي وقت لاحق، التقى اللحام رئيس مجلس الأمن القومي الأعلى الأميرال على شمخاني الذي قال أن سوريا "في الخط الامامي للدفاع عن الاراضي الإسلامية امام الكيان الصهيوني وموجة الإرهاب التكفيرية"، بحسب المصدر.

وتابع: "لذلك، فإن إضعاف سوريا سيؤدي إلى اثارة الكثير من الأزمات والمشاكل في المنطقة" ووصف "الإرهاب بأنه سيف ذو حدين سيرتد على حامليه".

وعلى غرار دمشق، تعتبر إيران وهي الداعم الرئيسي للنظام السوري ماليا وعسكريا، المعارضة المسلحة مجرد مجموعات "إرهابية" وتتهم الغرب وتركيا وبعض دول الخليج بتمويل الجماعات الأكثر تطرفا مثل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.

وتتزامن زيارة اللحام التي بدات الإثنين مع اجتماع للائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في باريس لمناقشة إستراتيجية وقف تقدم الجهاديين في العراق وسوريا رغم الضربات الجوية.
الجريدة الرسمية