«هيرميس» تدمج ثقافة التنمية المستدامة ضمن إستراتيجيتها المتكاملة
أعلنت المجموعة المالية هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي، إصدار التقرير الأول حول ممارسات التنمية المستدامة خلال عام 2014، لعرض كيفية قيام الشركة بدمج ثقافة التنمية المستدامة في الإستراتيجية الشاملة التي تتبناها، وذلك في ضوء تبني رؤية مستقبلية جديدة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم ومعايير التنمية المستدامة بجميع أنشطتها وقطاعاتها.
وأشارت «هيرميس» في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن الإستراتيجية تتضمن ستة محاور رئيسية وهي دور فريق العمل من الثروة البشرية للشركة، وباقة المنتجات والخدمات، والمركز التنافسي بأسواق المنطقة، إلى جانب الامتداد الجغرافي لعمليات الشركة، ومعدلات الربحية المستهدفة من الأنشطة المختلفة وأخيرًا المسئولية العامة والاجتماعية.
من جانبها أكدت منى ذو الفقار رئيس مجلس إدارة المجموعة المالية هيرميس، أن سرعة وتيرة التطور العالمي قد أدت إلى دمج ثقافة الاستدامة البيئية والاجتماعية ضمن معايير تقييم الازدهار والرخاء الاقتصادى، وذلك بدلًا من الاستناد إلى عنصر الربحية فقط، الأمر الذي دفع المجموعة المالية هيرميس إلى دمج معايير الاستدامة في جميع أعمالها لتكون مثالًا يحتذى به باعتبارها بنك الاستثمار الرائد في أسواق المنطقة والمنوط به مسئولية تطوير وتبني أفضل الممارسات العالمية.
وتابعت «ذو الفقار» أن «هيرميس» قامت بدمج المسئولية العامة والاجتماعية كمحور جديد باستراتيجيتها خلال عام 2014، حيث تفرض هذه المسئولية أن تسعى الشركة جاهدةً لتعظيم العائد الاستثماري لمساهميها بالتوازي مع مراعاة معايير الاستدامة بجميع أنشطتها وقطاعاتها، وكذلك التأكد من أن تحقيق القيمة المضافة للشركة لا يأتي على حساب المجتمع والبيئة والمنظومة الاقتصادية للمجتمعات المحيطة بأعمالها.
وأضافت «ذو الفقار» أن إصدار أول تقرير للاستدامة يمثل الخطوة الأولى تجاه ترسيخ ثقافة التنمية المستدامة على مستوى حوكمة الشركة وجميع قطاعاتها وسياسات التنمية المجتمعية.
وشددت «هيرميس» على مواصلة الاستثمار في المشروعات البارزة ذات المردود المالي والبيئي بالتوازي مع تحسين الأداء المالي ونشر ثقافة التنمية المستدامة في جميع أنشطة الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن «هيرميس» قامت بتأسيس لجنة الاستدامة خلال عام 2014، حيث تتمثل مسئولية اللجنة في تحديد الأهداف ووضع خطة لدمج ممارسات التنمية المستدامة بجميع قطاعات الشركة.