جابر نصار: لن ندعم أي كتاب دراسي يتم طباعته خارج مطبعة الجامعة
افتتح الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، في الحادية عشرة صباح اليوم الإثنين، المرحلة الأولى من أعمال تطوير صالة الطباعة والماكينات بمركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، بحضور الدكتور جمال عبد الناصر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد العامري مدير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، والأستاذ يسري إبراهيم أمين عام الجامعة، ولفيف من أساتذة الجامعة.
تقدم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بالشكر والامتنان لكل من أسهم في هذا التطوير، معربًا عن سعادته البالغة لما وصلت اليه مطبعة جامعة القاهرة بعد تدهور وانحدار دام بها سنين طوالًا، مؤكدًا أن المطبعة كانت من أهم أولوياته منذ توليه رئاسة الجامعة وأن أول زيارة له بعد توليه المنصب كانت لها.
وأكد نصار في كلمته، عدم السماح لأي كلية من كلياتها أن تطبع مطبوعاتها خارج مطبعة جامعة القاهرة، مضيفًا أنه لن يتم دعم أي كتاب دراسي يتم طباعته خارجها، كما أنه لن يتم مناقشة أي رسالة علمية لم يتم طباعتها بالجامعة.
وجدير بالذكر أن خطة تطوير مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر تشمل أربع مراحل تقدر تكلفتها بـ40 مليون جنيه، صرح بذلك الدكتور خالد العامري مدير المركز في كلمته، وأكد أن المرحلة الأولى تشمل 3 ماكينات ألمانية على أعلى مستوى من الجودة والإنتاج تقدر تكلفة هذه المرحلة 10.5 مليون جنيه مصري، وجار البدء في المرحلة الثانية والتي تشمل تزويد المطبعة بخطوط إنتاج حديثة للطباعة الرقمية وتقدر قيمتها بـ12 مليون جنيه.
وأضاف العامري أن المرحلة الثانية والثالثة سيتم الانتهاء منهما خلال هذا العام.
وأوضح مدير المركز خلال الافتتاح أن مطبعة جامعة القاهرة لم تلقَ أي تطوير ملموس منذ إنشائها عام 1948، ولذا فإنه يتقدم بخالص التحية والتقدير لرئيس الجامعة الذي قدم الدعم الكافي لإحياء مطبعة الجامعة من جديد وإخراجها بهذه الصورة المشرفة.
وقال العامري إن مشروع تطوير مطبعة الجامعة يعد نقلة حقيقية لمستقبل الجامعة التي ستظل دائمًا وأبدًا منارة للعلم والعلماء، وأكد أن الماكينات القديمة تم نقلها إلى متحف الإسكندرية تحت اسم مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، وأضاف أنه سيتم إعداد مصعد للأحمال الخاصة بأعمال المطبعة خلال الفترة المقبلة.
وقال العامري إن مشروع تطوير مطبعة الجامعة يعد نقلة حقيقية لمستقبل الجامعة التي ستظل دائمًا وأبدًا منارة للعلم والعلماء، وأكد أن الماكينات القديمة تم نقلها إلى متحف الإسكندرية تحت اسم مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، وأضاف أنه سيتم إعداد مصعد للأحمال الخاصة بأعمال المطبعة خلال الفترة المقبلة.