بالصور.. «الساقية» تحتفل باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين
أقامت ساقية عبد المنعم الصاوي، مساء أمس الأحد، احتفالية خالصة في مناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، على مسرح النهر، بمقر الساقية بالزمالك.
بدأ اليوم بكلمة ترحيب على لسان المهندس محمد عبد المنعم الصاوي، الذي أعرب فيها عن سعادته بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية والمؤسسات المشاركة للاحتفال بمثل هذا اليوم.
وأطلق الصاوي مبادرة بعنوان "قاطع" لكل ما له علاقة بالتدخين، وحملة بعنوان "بدِّلها في الخير"، تهدف إلى رعاية الأسر المحتاجة، والمساعدة في ثمن الشنط الرمضانية أو الزكاة بها إلى دور العبادات المختلفة، وذلك بمشاركة كبرى المؤسسات الخيرية في مصر، مثل "مصر الخير" و"رسالة" و"جمعية الأورمان" و"بنك الطعام".
من جانبه، رحب الفنان هاني شنودة بمشاركته في الاحتفالية ودعا الجميع لضرورة الإقلاع عن التدخين بسبب آثاره السلبية. ثم تحدث الدكتور وائل صفوت، استشاري أمراض الباطنة وعلاج التدخين، عن بدائل التدخين الصحية والابتعاد عن كل ما يثير غريزة التدخين لدى المدمنين له، كما نصح بضرورة ممارسة الرياضة في أوقات الذروة وأوقات الراحة من العمل، حتى يعمل المدخن على ضخ كميات إيجابية من الدم تغنيه عن نيكوتين السيجارة التي اعتاد عليها.
وأضاف صفوت أن هناك ما يزيد عن 170 ألف مصري يموتون سنويًا بسبب السجائر، وأن هناك ما يقابل ذلك وهو 85 مليار سيجارة تصدر سنويًا بمعدل 4 مليارات علبة، مطالبًا الدولة باستثمار هذه الأموال في الاستفادة المجتمعية في مقابل الحفاظ على الثروة البشرية من الضياع.
بينما شرح أحمد عزازي أنشطة مؤسسة مصر الخير، قائلًا إن جدولها الرمضاني القادم يشمل إطعام مليون ونصف صائم بخلاف توزيع الشنط الرمضانية في الأنحاء الفقيرة أولًا، بالإضافة إلى اهتمامها بمثل هذه المبادرات لمساعدة المدخنين على الإقلاع عنه.
وأوضحت أمنية مصطفى، المتحدثة باسم الاتحاد الدولي لطلاب الطب "فرع مصر"، النشاطات التي يقوم بها الاتحاد والمبادرات المختلفة ودورها في التوعية الصحية في المناطق المختلفة، وعبرت عن سعادتها بالمشاركة باسم الاتحاد في مبادرة "بدلها في الخير".
كما حذر الدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض النساء والتوليد، عن خطورة التدخين على المرأة، مؤكدًا أنه يمثل مشكلة أكبر من خطورتها على الرجل، بسبب أنه يعمل على تسريع معدل نبضات القلب يما يؤدى إلى الوفاة بشكل أسرع، بالإضافة إلى أنه يؤثر سلبيًا على الجنين في رحم الأم بخلاف انسداد الشرايين ووصول الأكسجين إلى المخ بمعدلات بسيطة، وأيضًا يؤثر التدخين سلبًا على العظام ويؤدي إلى ظهور تجاعيد في الوجه واليدين بشكل أسرع، ودخول المرأة في سن اليأس يكون حينها أسرع عن نظيرتها غير المدخنة.
وفي ختام الاحتفالية كرم الصاوى العاملين بالساقية الذين استطاعوا هزيمة السجائر والالتفات إلى حياتهم الطبيعية، وهم: عصام السحرتي، مسئول الأقسام الفنية بالساقية، والفنان محمد مكاوي، أحد منسقي الحفلات الفنية، وحسن صالح، المستشار المالي للساقية.
ومنح الصاوي شهادات تقديرية للجمعيات الخيرية المشاركة بالاحتفالية، وكذلك المؤسسات المشاركة، وهي: مبادرة صحتي واتحاد طلاب كليات الطب وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وجمعية حياة بلا تدخين.
