وزيرة فرنسية: جهود مكافحة تغير المناخ «غير كافية»
قالت وزيرة فرنسية، اليوم الاثنين: إن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل لاتفاق عالمي لمكافحة آثار تغير المناخ "غير كافية".. وذلك في مؤشر على تصاعد الإحباط قبل استضافة باريس مؤتمرا مهما في وقت لاحق من العام الجاري.
وتسعى الحكومات اليوم لتذليل العقبات التي تعترض وضع مسودة تقع في 89 صفحة لاتفاق الأمم المتحدة لمكافحة آثار تغير المناخ المقرر أن يجري التصديق عليه في ديسمبر، على أمل تفادي وقوع خلافات مثلما حدث في آخر محاولة في هذا الصدد لم يكتب لها النجاح.
وقالت وزيرة البيئة الفرنسية سيجولين رويال في مقابلة نشرتها صحيفة لوموند: "مفاوضات الأمم المتحدة غير كافية بالمرة بالنسبة إلى الوضع المناخي الطارئ الذي نواجهه".
وأضافت: "الجميع يقول ذلك في الأحاديث الخاصة".
وتهدف المفاوضات، بين مندوبي الدول الأعضاء وعددها 190 دولة، التي تجري في العاصمة الألمانية بون من اليوم وحتى 11 يونيو الجاري، إلى محاولة تضييق الهوة بين الخيارات التي تتعارض بشدة، والتي تتراوح بين وعود بخفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري إلى الصفر بحلول عام 2050، وبين تعهدات فضفاضة بكبح جماح هذه الانبعاثات المتزايدة.
وقالت: "الفجوة التي تفصل بين إجراءات الأمم المتحدة والوضع المناخي الطارئ، بدأت تمثل مشكلة حقيقية تغضب الدول التي تمثل الضحايا الأكثر تضررا من تغير المناخ".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يرأس محادثات الأمم المتحدة في ديسمبر المقبل، لـ"رويترز" في 26 من الشهر الماضي: إن اتفاق باريس بات في متناول اليد رغم بقاء العراقيل وصعوبة التوصل لتوافق بين 196 عضوا.