رئيس التحرير
عصام كامل

«ألايوجا» سلاح روسيا الخفي لإشعال «الحرب الكهرومغناطيسية»..الصواريخ تدمر الإلكترونيات على بعد 14 كيلومترا..تحول الآليات الحربية المعادية لكومة حديد.. تُعطل عمل الرادارات.. و«ت


نجحت روسيا في تطوير منظومة "ألايوجا"، وتعزيز قدرات السلاح المغناطيسي الذي يمتلكه الجيش الروسي منذ بداية التسعينات في القرن العشرين.

قذائف كهرومغناطيسية
وتستطيع منظومة "ألايوجا" تدمير الإلكترونيات على بعد 14 كيلومترا، ولديها رأس حربي مدمر يولد موجات تردد عال تنطلق منه قنابل أو قذائف كهرومغناطيسية، وعندما تنفجر الواحدة من هذه القنابل أو القذائف على ارتفاع 200 – 300 متر تتعطل وتتلف كل وسائل الاتصال والإدارة ومعدات السلاح وكل شيء في دائرة يبلغ نصف قطرها 3.5 كيلومترات، وتتحول إلى قطعة من الحجر أو خردة لا فائدة منها، ولا يبقى أمام مشغِّليها الذين لا يهاجمهم السلاح الكهرومغناطيسي، سوى تركها.

إمكانيات ألايوجا
ويؤكد الخبراء أن "ألايوجا" من شأنها تحويل الآيات الحربية المعادية خلال ثوان معدودة إلى كومة من الحديد، ومنع قواته من السيطرة على وسائل الاتصال والقيادة وتوجيه النيران، لأن النبضة الكهرومغناطيسية الناجمة عن انفجار هذا الصاروخ تمكن مقارنتها مع انفجار القنبلة النووية، لكن المنظومة تطلق موجة كهرومغناطيسية ولا تشع أي إشعاع.

التنافس الأمريكي الروسي
وفي ظل المواجهة والتنافس للحصول على أحدث وأفضل الأسلحة، أنجز المختبر التابع لسلاح الجو الأمريكي تصميم سلاح كهرومغناطيسي نبضي من شأنه تعطيل الأجهزة الإلكترونية المعادية.

وينتمي هذا السلاح لمنظومة "CHAMP" التي كانت شركة "بوينج" الأمريكية تعمل في مطلع الألفية على تصميمها، وهو صاروخ جو – أرض مزود بأجهزة إلكترونية تشع أثناء تحليقه فوق منشأة عسكرية موجات الميكروويف التي تعطل أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وغيرها من الإلكترونيات الحساسة.

سلاح فتاك
وأكد الخبراء الروس أن هذا السلاح فعال ضد جيوش تستخدم أجهزة قديمة فقط، موضحين أن مثل هذه الصواريخ عطلت عمل الرادارات العراقية عام 2003، إلا أن الرادارات الروسية للجيل الأخير والإلكترونيات الروسية الحديثة ومنظومات الدفاع الجوي محمية بشكل مضمون من تأثير تلك الصواريخ الإلكترونية.
الجريدة الرسمية