رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات الخبراء لحوار «السيسي» مع «ميركل».. حسن نافعة: بحث الملف النووي الإيراني وتحديث الصناعة المصرية.. اللاوندي: مناقشة خطر الإرهاب وزيادة الاستثمارات في مصر والاستفادة من الخبرا


يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء المقبل، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين.


وكان السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أعلن عن زيارة الرئيس إلى ألمانيا، لمناقشة عدد من القضايا مع المستشارة الألمانية، وعلى رأسها خطر الإرهاب، الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وطرح سبل مكافحة الإرهاب خاصة ليبيا وسوريا.

الملف النووى الإيرانى
وعن الملفات المتوقع طرحها على مائدة حوار "السيسي – ميركل" قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة:" إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا تعد زيارة ناجحة، نظرا لأن ألمانيا تعتبر من أهم دول الاتحاد الأوربى من حيث القوى الاقتصادية، وتلعب دورا حيويا في تحديد التوجهات العامة للاتحاد الأوربى، وتعد إحدى الدول المحورية، بالرغم من أنها ليست من الدول الكبرى في مجلس الأمن، لكنها تؤثر على الدول الكبرى"، مشيرا إلى أن الزيارة قد تتطرق إلى فتح الملف النووى الإيرانى وما يسببه من تهديد للمنطقة.

التجارة والصناعة والاستثمار
وأضاف أن من أهم الملفات التي يتطرق إليها السيسي مع المستشارة الألمانية، ملف الاستثمار من خلال تطوير قناة السويس، وتطوير الصناعة المصرية، وأكد أن السيسي سيعيد فتح ملف الأعمال الفنية من خلال مشروع الخط التدريبى للتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب والذي فتح في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتم إغلاقه، مشيرا إلى أن مصر في حاجة ماسة لتلك المشروعات.

حالات التشويه
وأكد نافعة أن الرئيس السيسي، سيتطرق لعرض صورة النظام المصرى الذي أصابته حالات تشوية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه أمر ضرورى جدا، نظرا لانتشار جماعة الإخوان في معظم الدول الأوربية، موضحا أن تركيا تحاول تعكير صفو الزيارة منذ فترات وتتدعي أن الزيارة فاشلة، لكى يتراجع الجانب المصرى عنها، وأشار إلى أن ما اتخذه البرلمان الألمانى مؤخرا بشأن الزيارة كان سببه التشويش.

ملف الإرهاب
وقال الدكتور سعيد اللاوندى، أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الرئيس السيسي اعتاد في كل زيارة له أن يفتح ملف الإرهاب، مشيرا أن الإرهاب لا وطن له ويجب مكافحته عالميا، وأشار أن الرئيس يريد توطيد العلاقات مع ألمانيا نظرا لأنها تمثل عضو قوي بالاتحاد الأوربي.

الاستثمار
وأوضح اللاوندى أن الرئيس سيتطرق إلى ملف الاستثمار من خلال إعادة الخبرات الألمانية إلى مصر، موضحا أن السيسي التقى مع الخبراء الألمان في مؤتمر شرم الشيخ، ونصح بضخ استثمارات بمصر، وأكد أن الموقف المصرى لم يعد كما هو عليه قبل ثورة 30 يونيو، مضيفا أن الرئيس سيجتمع بالجالية المصرية هناك، لبحث المعوقات التي تواجههم.
الجريدة الرسمية