السبت.. «عين شمس» تفتتح المؤتمر السنوي الأول لأكاديمية الأنف والأذن
تعقد جامعة عين شمس، المؤتمر السنوي الأول لأكاديمية الأنف والأذن والحنجرة، يوم السبت المقبل، والذي سيضم أبرز الأساتذة والمحاضرين حول العالم، وذلك للتأكيد على أهمية تبادل الأفكار والأبحاث في هذا المجال، خاصة في ظل حاجة الطب في المنطقة إلى إبداع وابتكار حلول وأبحاث جديدة لعلاج حالات ضعف السمع، بعد أن أصبح هذا المرض من أبرز الأمراض التي يعاني منها الكثير من المرضى في مصر.
يأتى المؤتمر تحت رعاية شركة MED-EL والتي تعد الراعى الماسى الرئيسى للمؤتمر، تأكيدًا على حرصها واهتمامها بالتصدي لمشكلة فقدان السمع في مصر، والتزامًا منها بدعمها المستمر للأبحاث والجهود الأكاديمية.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بشكل سنوي ليصبح ملتقى أساتذة وأخصائيين الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات والتخاطب لتبادل الخبرات وتحديث المعلومات والمهارات.
ويفتتح المؤتمر رئيس جامعة عين شمس الدكتور حسين عيسى، بخطاب ملهم عن إنجازات الجامعة وأساتذتها، ويتخلل المؤتمر عرض لمجموعة متميزة من البحوث من سلوفاكيا والسويد والمملكة العربية السعودية، والتي تتناول كيفية الاستفادة من عقود من الأبحاث في تطوير علم وطب الأنف والأذن والحنجرة.
ومن جانبه أكد تامر الشحات المدير الإقليمي لشركة MED-EL على أهمية الدعم الأكاديمي لتطوير العناية بالسمع في مصر قائلا:" نحن فخورون بتعاوننا مع جامعة عين شمس في أول مؤتمر من نوعه تقوم بتنظيمه في مصر فالصمم يعد خطرا كبيرا يهدد أكثر من 13.6 مليون شخص من المصريين والعرب، والعمل على تطوير البحوث باستمرار أمر ضروري في هذه المرحلة والتي بدورها ستعود بالنفع على جموع المهددين بفقدان حاسة السمع وستستكمل MED-EL جهودها كأكبر راعٍ للإبداع الأكاديمي لكونها مؤسسة قائمة على التشخيص السليم والعلاج الناجح "
أكد العديد من الأساتذة المتخصصين على أهمية تنظيم حملات توعية لكل فئات المجتمع لزيادة الوعي بمرض فقدان السمع (الصمم) بدءًا من مرحلة التشخيص انتقالًا إلى مرحلة الجراحة وانتهاءً بالشفاء واسترجاع السمع فبتنظيم تلك الحملات سيكون لدى المجتمعات وعي كامل بالعلاجات المختلفة المتوفرة حاليًا وستشجع أيضًا على بذل الجهد لجمع الأموال لمساعدة المرضى والمصابين بالمرض.
MED-EL Medical Electronics هي شركة رائدة في مجال زراعة الأنظمة السمعية تم تأسيسها في النمسا ولها أكثر من 29 فرعا حول العالم وهي الشركة الأولى في مجالها حيث قام العالمان النمساويان إندبورج وإروين هوشماير باختراع أول عملية زراعة للقوقعة السمعية باستخدام الأجهزة الإلكترونية عام 1977، زراعة القوقعة السمعية كانت وما زالت أول بديل لحاسة من حواس الإنسان وهي حاسة السمع.
في عام 1990 قاما بتأسيس أول شركة وقد حققت هذه الشركة نجاحًا كبيرًا في وقتها ونمت نموًا كبيرًا ليبلغ عدد موظفيها 1500 موظف حول العالم.
تقدم MED-EL حاليًا مجموعة كبيرة من حلول زراعة الأجهزة الدقيقة في جسم الإنسان على مستوى العالم لتعالج المراحل المختلفة من ضعف السمع (الصمم) مثل زراعة القوقعة السمعية، زراعة أنظمة الأذن الوسطى وزراعة النظام السمعي EAS (نظام مدمج لتنشيط حاسة السمع) وزراعة جذع الدماغ السمعي بالإضافة إلى كونها الأولى في إجراء عمليات التوصيل العظمي active bone conduction implant. بمساعدة منتجات MED-EL تمكن الكثير من المرضى والمصابين بضعف السمع (الصمم الجزئي والكلي)