"قومى حقوق الإنسان": الداخلية قالت إن ضحايا السجون36 ولكنهم أكثر من ذلك
قال المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه رصد خلال الفترة من 30يونيو 2013 وحتى آخر ديسمبر 2014، وفاة العشرات من المتواجدين رهن التحقيق في مراكز الاحتجاز بأقسام الشرطة وبالسجون.
ولفت المجلس خلال تقريره السنوى، إلى إعلان وزارة الداخلية في 24 نوفمبر 2014 أن عدد الضحايا 36 قتيلا، بينما تشير أرقام متفاوتة لجماعات حقوق الإنسان إلى ما بين 80 إلى 98 قتيلا، وأن أغلب هذه الوفيات يرتبط بسوء الظروف المعيشية والصحية، والتكدس الحاد في مراكز الاحتجاز المؤقتة في أقسام الشرطة وفي السجون.
وأوضح المجلس أن التكدس داخل أماكن الاحتجاز، قد بلغ وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية في الأقسام 400%، وفي السجون إلى 160%، مما يجعل الحياة داخل هذه الأماكن بالغة الصعوبة.
وأشار المجلس القومى لحقوق الإنسان إلى أن ظاهرة الوفاة داخل أماكن الاحتجاز كانت اختفت تماما، ولكنها تعود مرة ثانية، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يثبت أن أي من هؤلاء قد مات نتيجة التعذيب إلا أنه أيضا لا يوجد ما يثبت عكس ذلك.
وطالب المجلس الدولة بإيجاد حل سريع لمشكلة التكدس داخل أماكن الاحتجاز وسرعة حل هذا الأمر.