بالفيديو والصور.. «فيتو» تحاور أول «مذيعة مسيحية» في العالم تفوز بـ «رحلة عمرة».. «نيفين نشأت»: الجائزة «رزق من ربنا».. أبنائى أصيبوا بـ «الدهشة&

أثارت نيفين نشأت فرج، المذيعة بقناة الصعيد، حالة من الجدل في الوسط الإعلامي، خاصة بعد فوزها  برحلة العمرة، مقدمة من النقابة العامة للعاملين بوسائل الإعلام، خلال قرعة علنية أجرتها النقابة على الرغم من كونها سيدة مسيحية.

"فيتو" أجرت مع الإعلامية حوار صحفيا، كشفت فيه العديد من التفاصيل حول فوزها برحلة العمرة:

متي تم تعيينك بالتليفزيون المصري؟
تخرجت في قسم الفلسفة بكلية الآداب سنة 1991، وتقدمت لمسابقة المذيعين ثم خضت لاختبارات، وتم اختياري للعمل بماسبيرو بعد أدائى للاختبار الأول، بينما أصبت بحالة من الإحباط في الاختبار الثاني، نظرا لعدم وجود "واسطة"، تقف بجوارى، لكنني صممت على خوض التجربة، وفى نهاية المطاف تم تعييني بالقناة السابعة سابقًا والصعيد حاليًا، وتمكنت من دخول مبني التليفزيون والعمل به منذ 21 عامًا.

ما رأيك في فوزك برحلة العمرة ؟
لم أكن أتوقع الفوز برحلة العمرة، لكنني سعدت بها جدا جدا، فضلا عن أننى أحسست بسعادة كبيرة بعد فرحة زملائى بفوزى برحلة العمرة.

ماذا ستفعلين برحلة العمرة؟
لم أفكر حتى الآن، وجميع أصدقائي يسألوننى هذا السؤال، لكنني لن أعطيها لأحد، ولن أتنازل عنها أبدًا لأنها "رزق من عند ربنا".

هل علم أبناؤك بفوزك برحلة العمرة؟
نعم اتصلت هاتفيًا بأبنائي الذين لم يصدقوا الخبر وأصيبوا بحالة من الدهشة والسعادة، كما أن زوجي رافقني خلال استلامى أوراق رحلة العمرة، خاصة أنه كان متوقعا أن أفوز بهذه الرحلة، خلال حضورنا للاحتفالية التي أقامتها نقابة العاملين بوسائل الإعلام بالمنيا.

ما أهم التعليقات التي تلقيتيها بعد فوزك برحلة العمرة؟
قال لي الفنان الكوميدي منير مكرم: مفيش حد مسيحي يفوز برحلة العمرة، وآخر قال لى: خديني محرم معاكي، بينما أوصانى ثالث بقراءة الفاتحة له، وأخبرته أننى أحفظ الفاتحة.

كيف علم أصدقاؤك بفوزك برحلة العمرة ؟
عن طريق الإعلاميين الذين حضروا الاحتفالية التي أقامتها نقابة العاملين بوسائل الإعلام، ومن بوابة "فيتو"، التي نشرت صور تكريمى في الحفل.

كيف ترين فوزك برحلة عمرة بقرعة نقابة العاملين بوسائل الإعلام؟
كان من الممكن أن يستخدم فوزى بجائزة رحلة العمرة في عمل "شو إعلامي"، لكن هذا لم يحدث، خاصة أن عملية الاختيار، كانت تتم بواسطة أحد الأطفال، ففي المرة الأولى فاز حسن عبد الغفار، الصحفي باليوم السابع، لكنه خرج سريعًا من الاحتفالية، ثم أجرت إدارة المسابقة القرعة للمرة الثانية، وهى المرة التي فزت بها برحلة العمرة.

ما هي وجهة نظرك في الإعلام الإقليمي؟
السياسية التي تتبع الآن تقتل الإعلام المصري وتقتل الإبداع، وبالتالي لا يوجد اجتهاد في العمل الإعلامي، فضلا عن أن الإعلام عندنا ما زال مخترقا، لأن البعض له ميول ضد البلد، وربما يكون هؤلاء من الطابور الخامس الذين يهاجمون الحكومة خاصة في الصعيد.

ما هي المعوقات التي تواجه المرأة للعمل في الإعلام بالصعيد؟
من الممكن أن تكون هناك معوقات إدارية، فضلا عن الزواج الذي يعيق عمل السيدات خاصة في أوقات الليل، ومن المعوقات الأخرى، عدم وجود سيارات خاصة بالعاملين، أو السياسة الإعلامية في القناة التي تمنع مهاجمة بعض المسئولين.

ماذا ينقص الإعلام بالصعيد؟
ينقصه الإدارة الجيدة والإمكانيات مثل السيارات والإمكانيات البشرية، وأود أن أقول إن جميع المذيعين الذين يظهرون على القنوات لا يصلحون للعمل الإعلامي، ونحتاج إلى إعلاميين أكثر ثقافة.

ما رسالتك للنقابة بعد تكريمك؟
أنا سعيدة جدا بتكريمي من قبل النقابة التي يرأسها السيد الشاذلي، ونقيب الفرع بالمنيا صفاء عمران، واللذين طالتهما بعض الاتهامات والافتراءات والتعاملات المالية "كذبا "، والتي قمت بالرد عليها، ثم إن الاعلاميين في المنيا، لم يقدرهم أحد على مدى الـ 20 عاما الماضية، والنقابة قامت بدور التقدير والتكريم، وأفكر في الانضمام إلى نقابة العاملين بوسائل الإعلام.