بالصور.. «فيتو» تشارك أوائل «إعدادية بني سويف» فرحتهم.. «جونير»: الاطلاع والقراءة سبب تفوقى.. والداها: الراحة النفسية وراء نجاحها وتميزها.. «إسلام »: حلمى الالت
وسط حالة من الفرحة الغامرة وانطلاق الزغاريد لأسر أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة بني سويف وتبادل التهاني، شاركت «فيتو» الفرحة للتعرف على رحلة كفاح أدت إلي التفوق والنجاح من خلال هذه اللقاءات السريعة.
المتفوقة جونير صفوت
فى البداية التقينا صاحبة المركز الأول على مستوى المحافظة جونير صفوت فرج عبدالملاك، الطالبة بمدرسة بوليفيا الإعدادية، وقالت: هوايتى منذ الصغر القراءة فى مجال الأدب، وكدت أبتلع كتب والدى من شدة حبى لها ولم أترك كتابا داخل مكتبة القرية، إلا وقرأته وهو ما ساعدنى على الإلمام بكثير من المعاني والكلمات المعبرة التى استطعت استخدامها فى إجاباتى وساعدنى أيضا حسن الخط بسبب حبى للرسم منذ كنت صغيرة ".
مراكز متقدمة
وتناول والدها والذى يعمل موجه جغرافيا أطراف الحديث، قائلاً: احتلت ابنتى مراكز متقدمة على مستوى المحافظة فى نتيجة الابتدائية وكانت تدرس مواد رياض الأطفال قبل دخول الحضانة بعامين واستطعنا أنا ووالدتها تنمية قدراتها حتى تحقق بفضل الله هدفنا، فأهم الأشياء عملنا عليها بجدية، هى تحقيق راحة ابنتنا النفسية وتنفيذ كل ما تطلبه وفقا لإمكانيات الأسرة مع إعطائها الدروس الخصوصية التى تحتاجها ومساعدتها فى شرح بعض المواد وكان الشىء الثانى تنظيم نومها بمنع السهر لجعل عقلها أكثر استيعابا.
متفوقة فى النشاطات
وقالت الأم: بحكم عملى كمدرسة اقتصاد منزلى كنت أترك أيام المراقبة على الامتحانات طفلى "إبرام"، مع "جونير"، طوال النهار وكان ذلك قبل امتحاناتها بأيام، ولم تشتك ابنتى واستطاعت أن ترعى شقيقها ومذاكرتها ولم تتفوق ابنتى فى الدراسة فقط بل فى جميع النشاطات فكانت أمين مساعد اتحاد طلاب إدارة بنى سويف والطالبة المثالية على مستوى المدرسة وعلى الرغم من حب ابنتى للأدب إلا أنها تريد أن تكون طبيبة فهى تعتبر الهواية مجالا لا يجب خلطه بمجال العمل.
إسلام جابر سلامة
والتقينا مع إسلام جابر سلامة، الفائز بالمركز الثاني، فقال: قربي من الله عز وجل ودعم والديي وأشقائي سبب تفوقى، مضيفًا: منذ اليوم الأول للدراسة أراد أن يحجز له مكانًا فى العشرة الأوئل بالمحافظة، لافتًا إلى أنه حصل على 149.5 درجة فى الفصل الدراسي الأول، وتقدم بالتماس وتم قبوله ليحصل على الدرجة النهائية كاملة 150 درجة.
هندسة بترول
وتابع: أنه يضع كلية الهندسة قسم بترول، هدفًا رئيسيًا له، وأنه يعتبر شقيقه (محمد) بالصف الثانى الثانوى، هو مثله الأعلى، مشيرًا إلى أنه حصل أيضًا على المركز الرابع على مستوى المحافظة فى الشهادة الإعدادية، وعلى المستوى العام أكد إسلام، أنه يعتبر الدكتور حمدى السيد، نموذجًا يحتذى به.
وأكد والده الذى يعمل مهندسا بالأبنية التعليمية، أنه لا يضع أبناءه تحت أى ضغوط ولكنه يوجههم فى بداية كل مرحلة بما هو مستهدف، وهم من يقررون، أين سيجلسون فى مقاعد المتفوقين أم غير ذلك، ولكنى أحرص على أن يكونوا قريبين من الله، وحافظين لكتابه.
وأكدت والدته والتى تعمل محاسبة بالشباب والرياضة، أنها تتفق مع أبنائها فى بداية كل عام دراسي، على جدول لليوم، بحيث أن يؤدى واجباته، ويلعب ويشاهد التليفزيون، ولكن كل هذا فى حدود ما هو متاح، ويوم الخميس من كل أسبوع يكون حرًا يفعل فيه ما يشاء.