الأسهم القطرية تنتعش مع انحسار مخاوف كأس العالم

انتعشت سوق الأسهم القطرية، اليوم الأحد، بعد أن تراجعت نهاية الأسبوع الماضي بفعل تعديلات مؤشر إم. إس. سي. آي، وأنباء إلقاء القبض على مسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وإجراء تحقيقات جنائية، وتراجعت معظم الأسواق الأخرى بالشرق الأوسط. "وفقا لرويترز".

ودافعت اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر عن عرضها الفائز يوم الجمعة، وفاز سيب بلاتر رئيس الـ«فيفا» بفترة خامسة مما خفف المخاوف من أن تفقد الدوحة حق استضافة البطولة.

وارتفع المؤشر القطري 1.2 بالمائة يوم الأحد بعد أن فقد 4.1 بالمائة في رد فعل على أنباء الـ«فيفا» الأسبوع الماضي، وقفز سهم عملاق البتروكيماويات صناعات قطر 2.3 بالمائة مدعوما أيضا بصعود النفط خمسة بالمائة يوم الجمعة.

لكن سهم إزدان القابضة نزل 0.9 بالمائة بعد أن هوى بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمائة يوم الخميس، كان السهم ارتفع بقوة قبيل إدراجه على مؤشر إم. إس. سي. آي للأسواق الناشئة، وبدأ المستثمرون يبيعون لجني الأرباح بعد أن عدلت الصناديق التي تحاكي المؤشر مراكزها في نهاية الأسبوع الماضي.

من ناحية أخرى انتعشت الأسهم التي تأثرت سلبا بإدراج إزدان الذي خفف أوزان مكونات أخرى للمؤشر، وعلى سبيل المثال صعدت أسهم شركتي الاتصالات أريد وفودافون قطر 6.9 بالمائة وعشرة بالمائة على الترتيب.

وعلى نحو مماثل ارتفع سهم بنك أبو ظبي الوطني 1.9 بالمائة بعد أن نزل 4.1 بالمائة في الجلسة السابقة بفعل تعديل مراكز صناديق وجهت بعض الأموال صوب الأسهم التي أدرجت حديثا على المؤشر وتلك التي زادت أوزانها، وارتفع مؤشر أبو ظبي 0.3 بالمائة.

ومن بين الأسهم الجديدة على مؤشر ام.اس.سي.آي سهم إعمار مولز المدرجة في دبي الذي هوى 4.9 بالمائة يوم الأحد بعد أن صعد 6.4 بالمائة يوم الخميس.

وتراجعت معظم الأسهم الأخرى في دبي وفقد المؤشر العام 1.9 بالمائة مسجلا أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 3923 نقطة.