نتيجة سنة أولى رئاسة
النتيجة النهائية للعام الرئاسي الأول
الاسم / عبد الفتاح السيسي
مادة قناة السويس: 10/10
مادة حقوق الإنسان: صفر/10
مادة الانتخابات البرلمانية: صفر /10
مادة اختيار الوزراء: صفر/10
مادة تمكين الشباب: صفر/10
مادة تطبيق الدستور: صفر /10
مادة الاقتصاد: 10/5
مادة التواصل مع الشباب: صفر/10
مادة العلاقات الخارجية: 10/8
مادة حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب: 10/7
مادة القضاء على الفساد: صفر/10
مادة حرية الصحافة والإعلام: 10/3
مادة تنفيذ خارطة الطريق: 10/5
النتيجة النهائية: باقٍ للإعادة
بالفعل هذه هي نتيجة العام الرئاسي الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي، في المواد أو الملفات التي مررنا بها خلال العام الرئاسي المنصرم، ويتضح من خلال النتيجة أن الرئيس باقٍ للإعادة للسنة المقبلة، وكما تعلمون أن الطالب إذا رسب في سنتين متتاليتين في سنة أولى كلية، فإن الطالب يفصل من الكلية نهائيا ولا يعود لها مرة أخرى، أي أن الجامعة (الشعب) من حقه أن يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة في حالة بقيت نتيجة الرئيس كما هي في السنة الثانية، ولم يتم تحسين الأداء والحصول على درجة النجاح في هذه الملفات.
بالفعل هذه هي نتيجة العام الرئاسي الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي، في المواد أو الملفات التي مررنا بها خلال العام الرئاسي المنصرم، ويتضح من خلال النتيجة أن الرئيس باقٍ للإعادة للسنة المقبلة، وكما تعلمون أن الطالب إذا رسب في سنتين متتاليتين في سنة أولى كلية، فإن الطالب يفصل من الكلية نهائيا ولا يعود لها مرة أخرى، أي أن الجامعة (الشعب) من حقه أن يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة في حالة بقيت نتيجة الرئيس كما هي في السنة الثانية، ولم يتم تحسين الأداء والحصول على درجة النجاح في هذه الملفات.
وبالمناسبة تلك هي المدة التي دائمُا ما يذكرها الرئيس في خطاباته، كمهلة له لإصلاح شئون البلاد وتحقيق آمال الشعب وطموحاته؛ حيث إنه ذكر أكثر من مرة أنه يريد عامين فقط؛ لكي يستطيع فيهم تحقيق إنجازات ترضي طموحات المواطن المصري بعد ثورتين متتاليتين.
أمام الرئيس فرصة سانحة لتعديل أوضاعه ومعالجة تلك الملفات في العام المقبل، فتلك الملفات ضخمة وخطيرة في نفس الوقت، والحديث عنها وكيفية معالجتها يحتاج إلى جهد ضخم وفريق عمل سياسي محترف، وهذا ما تفتقده مؤسسة الرئاسة وإلا فستستمر الخطورة على الرئيس وستتعالى الأصوات بالرحيل وإجراء انتخابات مبكرة كما ذكرت.
أمام الرئيس فرصة سانحة لتعديل أوضاعه ومعالجة تلك الملفات في العام المقبل، فتلك الملفات ضخمة وخطيرة في نفس الوقت، والحديث عنها وكيفية معالجتها يحتاج إلى جهد ضخم وفريق عمل سياسي محترف، وهذا ما تفتقده مؤسسة الرئاسة وإلا فستستمر الخطورة على الرئيس وستتعالى الأصوات بالرحيل وإجراء انتخابات مبكرة كما ذكرت.
ولدراسة تلك المواد جيدًا ومذاكرتها بجد وإخلاص، يجب الابتعاد أولًا عن المطبلاتية والهواة في عالم السياسة، الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعًا وأنهم أعلم بشئون البلاد من غيرهم بحكم خبراتهم وعدد السنين الطويلة التي قضوها داخل دولاب عمل الحكومة.
كما يتطلب النجاح في العام المقبل أيضا، البدء في إنهاء الصراع الدائر بين الأجهزة الأمنية وسرعة القضاء على الفساد الذي نستطيع القضاء عليه في شهور معدودة، إذا توفرت الجرأة على اتخاذ القرار والإرادة السياسية، كل ذلك خطوة أولى فقط لأي رئيس مجتهد، يريد أن ينجح وينهي سنواته الرئاسية الأربعة بتقدير جيد على الأقل.
