«الصحة» تحذر من العلاج بالخلايا الجذعية.. لم يتم التصديق عليه من الوزارة.. يروج له الأطباء «ضعاف النفوس» لجمع الأموال.. والطريقة نجحت في علاج «السكر» و«الشلل الرعاش&
حذرت وزارة الصحة، من التعامل مع الأطباء الذين يزعمون العلاج بالخلايا الجذعية، وذلك بعد ظهور بعض الأطباء على القنوات الفضائية، والذي يعملون على علاج المرضى بالخلايا الجذعية، وأكدت الوزارة أنه لم يصرح لأي من الأطباء بجمهورية مصر العربية باستخدام تلك الوسائل العلاجية.
الخلايا الأولية للإنسان
قال الدكتور عمرو الشورى، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الخلايا الجذعية عبارة عن الخلايا الأولى للإنسان، والتي لم تتخصص بعد، والتي يتكون منها الجنين داخل الرحم، مشيرًا إلى أن هناك أبحاث لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج الأمراض، منها النخاع الشوكي، والتليف الكبدي وغيرها، إلا أن هذه الأبحاث لم يتم التصديق عليها من قبل وزارة الصحة.
ضعاف النفوس
وأضاف أن بعض الأطباء من ضعاف النفوس، يروجون للعلاج بالخلايا الجذعية، على الرغم من عدم ثبوت براهين عليه؛ وذلك للحصول على الأموال.
تجديد الخلايا
وأوضح الدكتور أحمد كامل، المتحدث باسم وزارة الصحة سابقًا، أنه حتى الآن لا يوجد أي إثبات للعلاج بالخلايا الجذعية لإصابات الحبل الشكوى، فقط هناك دراسات تتم للوصول لاستخدام الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض، عن طريق زرع الخلايا، لتكوين الأعضاء المصابة.
علاج السكر والشلل الرعاش
وأشار كامل، إلى أن هناك بعض الأمراض التي أثبتت التجارب نجاح الخلايا الجذعية في علاجها، منها مرض السكر، عن طرق إعادة إنتاج خلايا الأنسولين، ليتم الاستغناء عن استخدام الأنسولين العادى، بالإضافة إلى مرض الشلل الرعاش، ولكن العلاج بالخلايا الجذعية باب من أبواب العلم الحديث، فلابد من تقييم كل حالة على حدة.
عقبات العلاج بالخلايا الجذعية
وأكد الدكتور محمد خليل، عضو مجلس نقابة الأطباء الأسبق، أن هناك عقبات للعلاج بالخلايا الجذعية، منها عقبات أخلاقية، وذلك من خلال الأبحاث التي تجرى على الأجنة، والتي هي المصدر الأساسي للخلايا الجذعية، وذلك لوضعها داخل الأعضاء المصابة؛ لتكوين أنسجة جديدة للعضو المصاب.
النسيج الأنسب للمريض
وأضاف أن العقبة الثانية،هي أن الأنسجة التي تنتج عن الخلايا الجذعية الجديدة، لا تكون النسيج الأنسب للمريض، بمعنى عند زرع الخلايا الجذعية في الكبد، لا يتكون الشكل المعروف للكبد؛ لتثبت جميع الأبحاث إن العلاج بالخلايا الجذعية، لم يكتمل بعد.