رغم وعود وزير التعليم الفني.. استراحات مراقبي الدبلومات «في طي النسيان».. تصريحات «يوسف» حبر على ورق.. الملاحظون: «حسوا بينا الامتحانات خلصت.. والدنيا بايظة زي ما هي».. و
رغم الوعود التي قدمها الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، لمد يد العون لتطوير استراحات مراقبي الدبلومات الفنية، إلا إنها بعد مرور أسبوع من الامتحانات ظلت تلك الاستراحات خارج نطاق الخدمة، لاستمرار حالة ضعف الخدمات بتلك الحجرات الضيقة عديمة المرافق؛ فيسيطر عليهم التعب والإرهاق، وهو ما يؤثر على أدائهم خلال مراقباتهم للامتحانات، ما يؤثر على طبيعة سير العملية الامتحانية.
«بداية الأزمة»
وكان بعض الملاحظين والمراقبين على امتحانات الدبلومات الفنية بعضهم صورهم أثناء نومهم على الأرض في الاستراحات التي تخصصها لهم وزارة التعليم الفني، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ووصف مراقبو امتحانات الدبلومات الوضع بالسيئ، وقال المراقبون والملاحظون، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إحنا بنام على الأرض وياريت الوزير يبص لينا.. عايزين نستريح عشان نقدر نواصل شغلنا في اللجان.. مش معقول ننام النومة دي ونصحى تاني يوم نشتغل شغل كويس».
«تصريح على الورق»
ومن جانبه قال الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، إنه بالفعل تلقى عددًا من الشكاوى الخاصة بسوء حالة استراحات مراقبي امتحانات الدبلومات الفنية، خلال اليومين السابقين، مضيفًا أنه جار العمل على حلها والتعرف على بعض التزاماتها وإرسالها مباشرة إلى الملاحظين، موضحًا أن ذلك سيكون في أسرع وقت ممكن، لإتمام العملية الامتحانية دون أي أخطاء، لأن الملاحظين جزء لا يتجزأ من امتحانات الدبلومات.«تجدد الأزمة»
وظهرت تلك التصريحات، بعد أن نشر نفس الملاحظين والمراقبين عددا من الصور الجديدة على صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أثبتوا بها أن الوزارة لم توجه أي عناية بالاستراحات بعد تقديمهم عددا من الشكاوى، وعلق الملاحظون على الصور قائلين: «يبقى الحال كما هو عليه.. حس بينا يا سيادة الوزير.. الامتحانات خلصت واحنا حالنا زي ما هو».
يشار إلى أن امتحانات الدبلومات الفنية، السبت الماضي، لأول مرة ضمن وزارة مستقلة بعد أن انفصل قطاع التعليم الفني عن وزارة التربية والتعليم، ومن المفترض أن تكون الوزارة جهزت الاستراحات الخاصة بالمراقبين والملاحظين قبل انطلاق ماراثون الامتحانات بما يقرب من أسبوعين حتى لا تتعرض العملية الامتحانية لأي عوائق.