بركات "سيدنا مرسى" ظهرت فى ألمانيا!
أحد كتاب التيار الإسلامى منذ ما يقرب من 30سنة.. سجن.. وعذاب.. فى سجون حسنى مبارك.. ولم يكن إخوانيًا بل كان أقرب للجماعات الإسلامية.. التقيته "الجمعة" الماضى فى نقابة الصحفيين ففاجأنى قائلًا: أنا اعتزلت الكتابة.. لا أعرف ماذا أكتب ؟ لست مع جبهة الإنقاذ.. ولكن مستحيل أكون مع الإخوان، لسوء الأداء وتدنيهم.. لا أصدق ما يحدث منهم.. كنا نلوم جمال عبدالناصر بأنه استعان بأهل الثقة، ولكن الإخوان لا يفعلون هذا فقط، بل إنهم يستعينون بالعائلة والأقارب والأصحاب والأصدقاء الفاشلين.!!
وفى نفس الوقت يتوالى نزيف الدم فى عصر الإخوان ومرسى.. على أسوار الاتحادية ( القاهرة ).. وانفجر بركان الدم فى بورسعيد.. وسالت دماء أبناء الغريب فى السويس.. ولطخت الدماء شوارع المحلة، وخطفت روح زهور أبناء طنطا.. والآن جاء الدور على المنصورة..!!
كل هذه مذابح يكفى واحدة منها ليس لإسقاط وزير داخلية يمارس البطش والغباء.. وإنما كفيل بإسقاط رئيس الدولة..
العجيب فى الأمر أن الدولة وكأنها بلا رئيس.. ليس هناك إنسان يشعر بما يحدث فى الشارع.. مبارك سقطت شرعيته مع أول شهيد سقط فى السويس.. هكذا صرخ شباب التحرير.. وكل الميادين.. بمن فيهم من يسمون أنفسهم "الإخوان المسلمين"..
واليوم لا أحد يتحدث عن الدماء، ولكنهم يخططون بجهل للانتخابات، وكيفية السطو على الأغلبية العظمى فى البرلمان.. ولكنهم لا يتعلمون الدرس من الحزب الحاكم السابق.. الذى كان يملك الإعلام.. والداخلية.. ومجلسى الشعب والشورى والمحليات ومع هذا سقط سقوطًا مدويًا.. ولكنهم لن يتعلموا وتكون نهايتهم الأسوأ.
خيرت ؟.......... أقصد خيرًا.!!
وبعيدًا عن الناس الكبار وصلتنى رسالة غاضبة من الصديق الشاب سيد حسن على "فيس بوك".. قال: الرئيس لم يحترمنى كمواطن، فقد وعدنا باللقاء فى الساعة 8 مساءً، وتركنا منتظرين إلى منتصف الليل، ونسىّ أننا لابد أن نستريح حتى نستطيع مواجهة أعباء يوم آتٍ.. ونسىّ أننا نُغالب النوم من مشقة يومٍ ذهب.. فغلبنا النوم.. وقررت ألا أشاهد الإعادة لشخص لم يحترم موعده معنا.
رئيسنا خالف موعده معنا.. بصراحة أنا مخاصمه حتى يعتذر.. ولو معتذرش هشتكيه للمرشد..!!
انتهت الرسالة من مواطن بسيط له حق ومثله ملايين، وللأسف نحن فى زمن ضياع الحقوق.
وأيضا أعيد سؤالًا صدر عن د.حازم عبدالعظيم: إلى المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات:
لا أسكت الله لك حسًا.. أحسبك من تيار استقلال القضاء الأصلى وليس تيار استهبال القضاة من أجل الإخوان الذين خٌدعنا فيهم.. لقد أصدرت تصريحات من فترة بمراقبة تمويل الجماعة ثم لم نسمع شيئًا....! لعل المانع خيرت!............ أقصد خيرًا..!!
أخيرًا.. كنا نتحدث عن عظمة الخالق فى إظهار اسم الجلالة أو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. أما الآن فأصبحت صورة محمد مرسى آية من بركاته وقد ظهرت على شجرة فى حديقة فى ألمانيا، وأصبحت آية جديدة من السماء تبارك مولانا محمد مرسى رضى الله عنه......... لا تعليق..!!