رئيس التحرير
عصام كامل

«فتاة تخدع السعوديين».. توتا: «يا شماتة أبلة ظاظا فيكم».. بركة: «حياتنا بكبرها كذبة».. علاء: «المصيبة أنها كذبت على شعب كامل».. غادة: «صوتها وضحكتها أكبر&#


انكشفت اليوم كذبة الطفلة «سارة إبراهيم»، محاربة السرطان، التي أطلقها حساب مزيف يسمى «صديق سارة» على موقع «تويتر»، قبل عدة أشهر، إلى درجة أنه حظي بمتابعة عدد من مشاهير المجتمع السعودي.


واتضح أن الصور التي نشرها الحساب، تعود لطفلة أمريكية مصابة بالسرطان، ولها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، واتضح أيضًا أن الحساب سرق صورًا تعود للطفلة الأمريكية، حيث كشف الأمر أحد المغردين.

ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أكثر من هاشتاج بعناوين «كذبة سارة إبراهيم»، «كذبة سارة إبراهيم شكلى أنا الوحيدة»، «كذبة سارة إبراهيم فايز المالكى»، «كذبة سارة إبراهيم من اكتشف»، ومن جانبها رصدت «فيتو» أبرز التعليقات.

حمود الفايز: «والله شعبنا مافيه أطيب منه أبدا، راحوا يدعمووون البنت الأجنبية المريضة الأصلية هههه ياحبي لكم ياخي».
عبد الله الغذامى: «حكاية الحكايات، تبدأ كذبة وتنتهي كذبة والناس كأنما رششت عليهم ماء مالحا يحرق العين ويعطس الأنف».
توتا: «يا شماتة أبلة ظاظا فيكم».
النايفة: «مريض نفسيا من يدعي المرض لتحقيق مصالح وبتصرفه هذا بيكون سبب في عدم تعاطف الناس والمجتمع مع حالات تستحق التعاطف والرحمة».
ريم: « شكرا لصاحب الحساب.. صاحب الكذبة القذرة لأنه أثبت للعالم أجمع مدى طيبة شعبنا».
فرح: «الحمد لله.. أنا عن نفسي أول مرة أسمع عنها والحمدلله إني ما دريت».
عمر آل ملحم: «لو ذاق بعض ممن يدعون التعب والمرض على أنفسهم ما يعاني أصحاب مرضى السرطان من ألم وتآكل في الجسد لبكوا على نعمة العافية».

دينا: «ياشعب هذا درس لكم خلوكم من هياط التويتر وغيره وقبل ما تساهم بأي شي تأكد من مصدره، بالكثير كان فكرتوا تسوون لها زيارة هههه».
وعد: «وين نودي وجهنا من الخليجيين هههههه».

صباح: «ليس هناك ذنب لطيبة قلوبنا تعاطفنا لأجل المرض فقط ولكن الذنب في من انتحل الشخصية أي دناءة اللي وصلت له هالفكرة».
عمر بن عبد العزيز: «بينت أن الناس لا تزال بقلبها رحمة للمريض والمحتاج.. وما فعلته صاحبة الحساب ليس إلا كذبا وبراءة من الإنسانية».
بركة: «حياتنا بكبرها كذبة».

أبو نورا: «اللى فكر يعمل لها خير أو يتبرع المستشفيات مليانة الله يشفيهم يروح يعمل خير لأي شخص مصاب وجزاكم الله خير على نواياكم الحسنة».

محمد محمود: «قصة سارة وكذبتها أثبتت أنكم أصحاب قلوب رحيمة لذلك لا تندموا على فعل الخير أن تخدع بعمل الخير.. خير من أن تخدع بعمل الشر».
راكان العتيبى: «أنا ماعمري انصدمت مثل هاليوم».
حمد المزروعى: «مقبلين على شهر رمضان والقادم سيكون أكبر من كذبة سارة لسرقة التبرعات».
غادة: «استمعت لمداخلتها على قناة خليجية.. أسلوبها وطلاقتها في الكلام توضّح أنها ليست بطفلة.. صوتها وضحكتها كلها أكبر».
علاء: «المصيبة أنها كذبت على شعب كامل.. كيف محد شك فيها !! أو تعرف على صاحبة الصورة الحقيقة».
الجريدة الرسمية