رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أشهر 5 قصص نجاح في العالم.. «جوبز» ترك الجامعة وأسس شركة «Apple» العالمية.. «ساتندرز» صاحب مطاعم «كنتاكي».. «دومينيك» بدأ بقرض وأنشأ «دو


ترصد «فيتو» أشهر قصص النجاح لأشخاص عانوا أصعب الظروف في طفولتهم، وتحولوا بعد ذلك إلى مشهورين ذاع صيتهم في جميع أنحاء العالم.

ستيف جوبز

«لقد كنت أملك أكثر من مليون دولار وقت أن كان عمري 23 عاما، ولكني كنت لا اهتم بذلك لأنني كنت لا أريد المال قدر أن أقدم شيئا للبشرية»، كانت تلك المقولة لستيف جوبز مؤسس شركة apple أحد أكبر الشركات في مجال التقنيات والإلكترونيات.

جوبز المولود عام 1955 لأب سوري وأم أمريكية وحاول أبوه الًأصلي ويسمي عبدالفتاح الجندلي أن يتزوج والدته بعد إنجابه وفشل ما دفع بالطفل الصغير أن يتربي في أسرة غريبة عن طريق كلار وجوبز اللذين تبنياه.

قصة نجاح جوبز ذاتية ، خاصة أن الأسرة التي تربي في كنفها لم تكن غنية ومن ثم عمل في بعض الأعمال العادية وهو صغير حتى السبعينات حينما التقي بمهندس الكمبيوتر والمبرمج سيتف وزنياك 1970 ليؤسسا معا شركة آبل في عام 1976، وكان جوبز وقتها لم يدرس في الجامعة بعد أن قضي فيها ستة أشهر قال بعدها لم أجد لها فائدة.

بدأت الشركة في تجميع وبيع أجهزة الكمبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز Apple 2، الذي يعد أول جهاز كمبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري حتى عام 1984 حينما حققت قفزة كبيرة بإنشائها نظام ماكنتوش أول نظام تشغيل برسوم متحركة.

بعد أقل من عام أطاحت الصراعات الداخلية بجوبز من الشركة التي أسسها ما دفعه لإنشاء شركة أخرى next والتي استطاع تطويرها حتى جاء عام 1996 وتم الدمج بين الشركتين وعاد جوبز مرة أخرى للشركة التي أسسها حتى وفاته عام 2011.

هالرند دافيد ستاندرز
توفي والده وهو في عمر الست سنوات، وخرجت أمه إلى العمل لتقع على مسئوليته الاعتناء بأخوته وكانت البداية من خلال طهي الطعام لهم ما جعله خبيرا بكافة شئون الطهي وهو شاب يبلغ من العمر 17 عاما.

هو هالرند ستاندرز مؤسس مطاعم كنتاكي المولود عام 1890 لأسرة فقيرة فعمل أبوه في المحاجر وبعد وفاته تزوجت أمه مرة أخرى ليعمل ستاندر في الحقول بمرتب 2 دولار شهريًا قبل أن يتجه إلى مجال الطعام من خلال مطعم صغير في مقاطعة كنتاكي، وذاع صيته حتى أن حاكم المدينة أطلق عليه كولونيل كنتاكي كنوع من التبجيل وهو الاسم الذي اتخذه ستاندرز رمزًا لمطاعمه التي سرعان ما تمددت حتى أصبحت أشهر المطاعم قبل أن يتم بيعها لأكثر من شركة ويظل ساتندرز أحد أغنياء عصره بعد بيع المطاعم وهو صاحب الخلطة السرية التي تتكون من 11 نوعا من البهارات.

هوارد شوتلز
«كنت أشعر إنني أقل ممن حولي» هكذا قال هوارد شوتلز مؤسس سلسلة المقاهي الشهير ستار باكس، ويعد هو الآخر أحد قصص النجاح نظرًا لأـنه نشأ في بيت فقير جدا وعمل في عدة أماكن كبائع في المحال حتى فاز بمنحة دراسية إلى جامعة نورثيرن ليبدأ بعدها بتصنيع القهوة وإنشاء مقاهي وتقدر ثروته ب2 بليون دولار حسب آخر تصنيف لمجلة فوريس.

دومينك
قصة أخرى لصاحب أحد أشهر مطاعم البيتزا العالمي والتي تحمل اسم «دومينوز بيتزا» وتعود القصة إلى دومينيك الطفل المولود في ولاية ميتشجان الأمريكية وتوفي والده وهو لم يكمل الأربعة أعوام وتتخلى عنه أمه لينشأ داخل دار للراهبات سرعان ما طرد منه لعدم التزامه بالتعليمات.

بدأ دومينك حياته العملية بامتلاكه محل بيتزا صغير وكان ذلك من خلال قرض من أحد الأقارب ليبدأ رحلته العملية وكان العام الأول هو أحد أصعب الأوقات بعد أن تركه أخوه بسبب عدم جدوى المشروع ويكمل دومينيك مشروعه بعد أن اختار له اسم دومينز بيتزا.

من خلال نصيحة لزيادة عدد الأفرع بعد عامين من العمل واكتساب شهرة لا بأس بها، قام دومينك بزيادة أعداد فروعه من 12 فرعا إلى 44 فرعا ما جعله يفقد 51% من رأس مال الشركة كخسارة فادحة بسبب زيادة العمل وقلة البيع ووجد نفسه معرضا لدعاوي قضائية لدائنين له واستطاع العودة بعد ذلك من خلال التفاوض السلمي مع الدائنين وتطوير مهنته وفي 1983 كان أول مطعم خارج الولايات المتحدة وبعد عام واحد كان هناك 1122 فرعا لدومنيوز في العالم جمع أرباح تتعدي النصف مليار دولار سنويا.

سحر هاشمي
سألت نفسها وهي تحتسي القهوة في أمريكا لماذا لا توجد تلك القهوة الأمريكية في إنجلترا، وكان ذلك بداية لإنشاء مملكة القهوة على يد سحر هامشي الإيرانية الجنسية.

كانت البداية حينما هاجرت سحر المولودة عام 1968 عن إيران بعد الحرب الإيرانية العراقية، إلى إنجلترا لتدرس القانون وبعد ذلك بدأت رحلة البحث عن العمل التي فشلت فيها فقررت السفر إلى أخيها في الولايات المتحدة الأمريكية.

في أمريكا جال بخاطرها أثناء تناولها القهوة الأمريكية عدم وجودها في إنجلترا وسألت لماذا لا يكون هناك مقاهي لذلك في لندن، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن من يمول مشروعها وبعد فشلها مع 19 مؤسسة تمويل وافقت وزارة التجارة والصناعة الإنجليزية على إقراضها مبلع 75 ألف جنيه إسترليني.

في عام 1995 كان افتتاح أول مقهي في لندن وتم تقديمها بكل الأنواع حتى تم التعاقد في 1996 مع شركة تسويق وتم تحول المقهي لشركة مساهمة لينتشر المشروع في 82 فرعا ويعمل به أكثر من 800 موظف بأرباح تصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
الجريدة الرسمية