رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. المستفيدون من غلق محطة مترو السادات.. سائقو التاكسي والميكروباص: «غلق المحطة مصدر رزق لنا.. نطالب الدولة بمواقف لسيارات الأجرة في كافة الميادين».. ومواطنون: مجبرون على ركوب


«مصائب قوم عند قوم فوائد» هكذا وصفت الحكمة العديد من المواقف التي تضرر منها أناس وأصبحت مصدرا لاستفادة الآخرين، وهو ما حدث مع قرار غلق محطة مترو السادات منذ ما يقارب العامين.


تكدس المواطنين
فغلق «السادات» أدى إلى تكدس المواطنين في «الشهداء» المحطة الوحيدة التي يمكن التحويل منها بين محطات الخطين الأول والثاني للمترو، والتي تشهد حالات من الإغماء في بعض الأوقات بسبب الزحام الشديد وارتفاع درجة الحرارة.

ورغم تضرر الكثير من غلق تلك المحطة إلا أن هناك فئة استفادت منها، وكان على رأسهم سائقو التاكسي الذين تمركزوا بميدان التحرير من أجل توصيل المواطنين إلى أقرب محطة مترو، الأمر الذي تحول إلى مصدر رزق يومي لهم، وفق ما قاله أحد السائقين.

التاكسي والميكروباص
في موعد خروج الموظفين من مجمع التحرير أكبر المؤسسات الحكومية في وسط القاهرة، في ساعات الظهيرة، الجميع يريد أن يمضي إلى بيته أو إلى طريقه، فيبدأ بالبحث عن وسيلة موصلات يستطيع الوصول بها إلى أقرب محطة مترو، ليجدوا صف من سيارات الأجرة والميكروباصات، ينتظر بجوار الرصيف الملاصق للمجمع.

غلق المحطة مصدر رزق
اقتربنا من سائقي بعض السيارات التي تنتظر نزول الموظفين، وسألنا أحدهم عن سبب الوقوف في هذا التوقيت في هذا المكان، على الرغم من أن هذا ليس موقفا رسميا للسيارات، فأجاب محمد العطار، سائق تاكسي: «لا أحد هنا لم يتضرر من غلق محطة السادات، فكلنا لنا أولاد وأهل يستخدمون المترو كوسيلة انتقال، وإغلاقها سبب الكثير من المشكلات، ونحن نأتي إلى هنا كل يوم لانتظار الزبائن لتوصيلهم إلى المكان الذي يريدون الذهاب إليه».

ويوضح: «نحن نعلم أن هذا ليس بموقف، ولكننا نلجأ إلى هذا المكان يوميًا من أجل الرزق، ويطالب الدولة أن تكون هناك مواقف ثابتة في كافة الميادين للسيارات الأجرة».

التاكسي إجباري
وتقول إحدى الموظفات بمجمع التحرير: «أصبحنا نضطر إلى ركوب سيارات الأجرة أو الميكروباص فلا نستطيع المشي على الأقدام إلى أقرب محطة مترو، وبالتالي نحن أجبرنا على الرضوخ للأجرة التي يضعها السائق الذي يقوم بإيصالنا إلى محطة مترو سعد زغلول».
الجريدة الرسمية