«تصديرى الجلود»: نقص التدريب وارتفاع الدولار وراء تراجع صادرات القطاع

أكد أحمد فرج عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية أن تراجع صادرات قطاعى المدابغ والمصنوعات الجلدية، خلال شهر أبريل الماضى يرجع إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصرى، وانخفاض سعر اليورو، فضلا عن انخفاض صادرات" مدبغة بيلير كلر" والتي تمثل نسبة كبيرة من إجمالي صادرات المدابغ المصرية.

وأشار «فرج» في تصريحات خاصة لـ« فيتو» إلى أن نقص التدريب أثر سلبيا على صناعة الجلود، فضلا عن عدم توافر الخامات اللازمة للصناعة، لافتًا إلى أن سعر الجلد المصدر يبلغ نحو 2،5 للقدم، بينما يتم شراؤها من المدابغ بـ 3،5 دولارات، ولا يكون عند نفس مستوى جودة الجلد المصدر، مما لا يخلق جوا غير مناسبا من المنافسة وبالتالى فالأسعار تكون مرتفعة والجودة أقل من التصدير.

وقال: "أسعار الجلود مرتفعة بشكل "وهمى" نتيجة مضاربة وليس لارتفاع سعر خام الجلود، كما يجب مساعدة المصانع من خلال توفير التمويل عن طريق القطاع المصرفى".

وتابع عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية: "واردات الجلود تؤثر سلبيا على صناعة الجلود، حيث يتم استيراد نحو 130 مليون زوج حذاء إلى السوق المصرية مما يؤثر على المصانع القائمة على عكس الوضع فيما سبق ودورة رأس المال".

تجدر الإشارة إلى أنه كشف تقرير صادر عن الهيئة العامة للرقابة عن الصادرات والواردات التابع لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية، تراجع حجم الصادرات المصرية غير البترولية في شهر أبريل بنسبة 22.71% أي بقيمة 2.239 مليار جنيه، حيث بلغ حجم الواردات 1.498 مليار دولار (11.299 مليار جنيه)، مقابل نفس الشهر للعام الماضى والذي كان قيمته 1.938 مليار دولار (13.538) مليار جنيه.