عمرو خالد «داعية أثار الجدل».. بدأ رحلته بإعطاء الدروس في نادي الصيد.. ولدت نجوميته على شاشات الفضائيات.. أُُجبر على مغادرة القاهرة في 2002 وعاد بعد الثورة.. وانضم لنادي المبدعين الروائيين
واحد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل منذ ظهوره ومعرفة المصريين به، تنوعت مواقفه وتناقضت في بعض الأوقات، اكتسب أكثر من مرة حب الملايين وافتقد هذا الحب أيضًا، سقط كثيرًا واعتبرها البعض النهاية، ولكنه فاجأ الجميع وعاد أقوى مما سبق، ولأنه واحد من الشخصيات التي ارتبطت لدى المصريين برمضان، سنحاول عرض بعض المعلومات عنه.
بدايته
بدأ الدكتور عمرو خالد رحلته كداعية إسلامي، من خلال إعطاء بعض الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، ومن هنا ذاعت شهرته بقوة، ثم ولدت نجوميته في الوطن العربي بعد ظهوره على شاشات القنوات الفضائية.
الرحيل إلى بيروت وبريطانيا
وغادر مصر في 30 أكتوبر 2002 لأن السلطات المصرية خيرته بين التوقف عن الدعوة ومغادرة مصر، ظل في بيروت حتى مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في فبراير 2005، فقرر المغادرة إلى بريطانيا لشعوره بعدم الأمان.
عودته
وعقب ثورة يناير عاد الداعية عمرو خالد، لوطنه؛ فشغل منصب رئيس حزب "مصر المستقبل" سنة 2012، لكنه استقال منه لأسباب سياسية من جهة، ورغبته التفرغ إلى الدعوة من جهة أخرى، حسبما صرح بنفسه.
ومنذ فترة، أثارت صورة للداعية الإسلامي المصري عمرو خالد مؤسس حزب "مصر" جدلا على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"؛ حيث تظهر الصورة الداعية وهو "يلعب" مع مجموعة من الفتيات في إحدى المتنزهات، وتظهر الصورة المعنية عمرو خالد وهو يرتدي "تيشيرت" أصفر وبنطلوناً رياضياً، ويلعب بزجاجة ماء مع فتيات في حديقة.
وقبل أشهر قليلة، اختتم الداعية عمرو خالد، سلسلة إثارته للجدل، عندما أعلن انضمامه لنادي المبدعين الروائيين بروايته الجديدة "رافى بركات.. وسر الرمال المتحركة"، والذي أعد لها حملة تسويقية كبيرة استعدادا لإصدارها؛ فأصدر سى دى تسويقى "برومو" للرواية بطريقة البرامج الإعلامية، كما نشر العديد من الإعلانات التي تحمل غلاف الرواية في الشوارع، ونشر أيضًا فيديو وصف فيه الرواية بــ "الشبابية" الغنية بالمغامرات والإثارة والأفكار، مضيفًا:" كلها خيال وحماس ومعلومات، هنسافر فيها من مصر للهند في رحلة ممتلئة بآخر صيحات التكنولوجيا ممزوجة بقيم جميلة".