رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن بوست: «لوبان» تصحح نظرتها للإسلام داخل مشيخة الأزهر


سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على زيارة رئيسة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف في فرنسا، النائبة مارين لوبان، مع شيخ الأزهر أحمد الطيب.


وقالت الصحيفة إن النائبة الفرنسية معروف عنها تطرفها ومهاجمتها للدين الإسلامي، وعلقت مباشرة بعد هجمات "داعش" على مقر صحيفة "شارلي أيبدو" الفرنسية قائلة عبر تغريدة لها على تويتر"إنه الإسلام هو من أعلن الحرب على فرنسا".

وتوضح الصحيفة أنه على الرغم من ذلك فإن لوبان، غالبا ما كانت تشير إلى أنها لا تهاجم المسلمين أنفسهم، وأشارت عام 2011 إلى أنها لا تشن حربا على الإسلام، بل على الإسلام السياسي، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية لا تتفق مع مبادئ الفرنسيين أو قيمهم الديمقراطية.

وأشارت الصحيفة إلى سبب زيارة زعيمة اليمين الفرنسي، إلى مؤسسة الأزهر الشريف التي تعد إحدى أكثر المؤسسات السنية التي تحظى باحترام عالمي وتتبنى صوتًا وسطيًّا في شرح الدين الإسلامي، هو رغبتها في لقاء الشيخ أحمد الطيب لفهم معايير الإسلام الصحيحة.

وذكرت الصحيفة أن "لوبان" أشارت في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الاجتماع قد سار على ما يرام، وأن "حزب الجبهة الوطنية" و"الأزهر الشريف" وجدوا أرضية مشتركة في مكافحة التطرف.

جدير بالذكر أن صورا للاجتماع أظهرت زعيمة الجبهة الوطنية سعيدة على ما يبدو باللقاء، كما أظهرت عدم ارتدائها الحجاب.

وفقا لبيان صدر عن الأزهر، قال الطيب إنه سأل لوبان حول آرائها المعادية للإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن هذه الآراء تحتاج إلى مراجعة وتصحيح.

وأضاف البيان أنه إذا كان لديها فهم خاطئ للإسلام، فإن شيخ الأزهر أراد تبيين الوجه الحقيقي للإسلام لها.
الجريدة الرسمية