بالفيديو والصور.. ملتقى القبائل الليبية: الإخوان منظمة إرهابية.. إنشاء هيئة لكتابة الدستور ودعم المؤسسات الشرعية.. الجامعة العربية تدعم مطلب تسليح الجيش الوطني لمواجهة الإرهاب.. ومحلب يتعهد بالمساندة
اختتمت جلسات ملتقى شيوخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية مساء اليوم الخميس بالعاصمة المصرية بحضور رئيس الوزراء إبراهيم محلب وأمين عام الجامعة العربية د.نبيل العربي، وسفراء الدول العربية والأفريقية والأوربية لدى القاهرة.
البيان الختامي
وصدر بيان ختامي عن الملتقى تضمن ضرورة دعم مجلس النواب لأنه الممثل الشرعي للشعب الليبي، وكل قراراته الصادرة عنه، "ودعم الجيش الليبي بالسلاح للقضاء على الإرهاب والعمل على إنهاء المظاهر المسلحة، والحوار المجتمعي هو أهم السبل للخروج من الأزمة الراهنة. ويعد هذا الملتقى تحضيرا لحوار جامع يتم داخل الوطن، والعمل على تفعيل القضاء ولا يجوز استهدافه والتعدي على سلطته وعلى رجال القضاء، والتبرؤ من الإرهاب والإرهابيين ومحاربة كل من ينتمي إليه ويدعمه، ودعوة القبائل لتحديد موقفها من الإرهاب، ومطالبة الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور بالإسراع في إنجاز الدستور في أقرب فرصة.
الأجهزة الأمنية
قرر هذا الملتقى "أن أجهزة الشرطة والمخابرات هيئات أمنية ضامنة لحماية أمن المواطن والدولة ويجب دعمها واحترامها وتمكينها من أداء واجبها الوطني، وأعلن عن إنشاء مجلس للقبائل الليبية يتم تسمية أعضائه في الداخل الليبي في أسرع وقت ممكن على أن يكون أهم أهدافه أن يكون ظهيرا شعبيا للشرعية الليبية والحفاظ على السلم والأمن الاجتماعي والالتزام برعاية شئون النازحين والمهجرين والمصالحة الوطنية، وتنمية العلاقات الاجتماعية لدول الجوار والعربية ومعالجة أوضاع المهجرين والنازحين والمعتقلين والدعوة لخطاب إعلامي وديني متوازن للإسهام في المصالحة الوطنية وإطفاء نار الفتنة لجمع الليبيين على كلمة سواء.
الإخوان جماعة إرهابية
وأكد المجتمعون على أنه لا حوار مع أي تنظيم إرهابي مع رفض جميع الأحزاب على اختلاف مسمايتها بما في ذلك الإخوان المسلمين والتأكيد على أن تنظيم الإخوان المسلمين منظمة إرهابية مع حظرها ورفع الغطاء الشرعي عنها في ليبيا، ومطالبة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي للضغط على مجلس الأمن ورفع الحظر على تسليح الجيش الليبي الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم ومطالبة جامعة الدول العربية للعمل على تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك ومطالبة الحكومة المصرية بتسهيل حركة التنقل عبر المنافذ بما لا يتعارض ومصلحة أمن البلدين وتحميل المجتمع الدولي مسؤوليته اتجاه تخليه عن الشعب الليبي والدعوة لعقد مؤتمر دولي لإعمار دولي وتحميل الدول المتسببة في الأزمة المسئولية الكاملة عن ذلك، وتدين القبائل الليبية كل الأطراف الخارجية الداعمة للإرهاب في ليبيا وبارك الجهود المخلصة من الأمم المتحدة شريطة أن تحقق الصالح الليبي وأن تكون بمنأى عن الأجندات غير المخلصة لليبيا وثمن كافة الجهود بذلت لأجل مساعدة الليبيين في إيجاد حلول لأزمتهم وعلى رأسها الدول العربية والمنظمات الدولية ورفض أي ترتيبات دولية بخصوص الشأن الليبي ما لم تكن نابعة من إرادة حرة وتوافق وطني ليبي خالص بما ذلك ما في ذلك ما يتصل بالتعامل مع غير الشرعية عن حدودها البحرية والبرية".
دعم عربي
وقال نبيل العربي أمين جامعة الدول العربية في كلمته باختتام ملتقى شيوخ وأعيان القبائل والمدن والمناطق الليبية إن الجامعة كان انحيازها بالكامل للشعب الليبي، وأن اجتماع اليوم يشكل خطوة هامة للإسهام في تحقيق الجهود المبذولة لتحقيق جهود الاستقرار والسلام في ليبيا.
وأكد أن الحل في ليبيا يجب أن يكون من إرادة ليبية مخلصة حرة وتوفير الرعاية السياسية اللازمة لها وضد التدخل في شئون ليبيا من أي طرف خارجي.
وأشار إلى أن من أولويات الجامعة الوقف الفوري للعمليات العسكرية ووقف أي تدخل خارجي، وعزل الجماعات الإرهابية ودحرها، وتقديم الدعم الكامل للأجهزة الشرعية وتقديم المساعدة لها.
مساندة مصرية
وقال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، خلال كلمته في ختام ملتقى القبائل الليبية: جئت إليكم برسالة حب من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووعد محلب الليبيين بأن الرئيس السيسي سوف يلتقى بمشايخ وأعيان ليبيا خلال الاجتماع القادم.
وأوضح أن الاجتماع الحالى للقبائل الليبية، أكد رسالة مفادها، أن الشعب الليبي قادر على حماية بلاده..
وشدد محلب خلال كلمته، على أن مصر لديها يقين كامل أن الشعب الليبى قادر على لم شمله وصنع مستقبله، وقدرته على تجاوز الظروف الصعبة من التاريخ، مشيرا إلى ما تتعرض له دول المنطقة من إرهاب وعنف، ومحاولة للتقسيم والتفتيت.
واستطرد رئيس الوزراء، الشعوب العربية نبذت العنف وتبرأت من الإرهاب، وضرب الشعب الليبي مثال طيب لجميع الشعوب على ذلك.
وركز على أن مصر لن تتوانى عن دعم ليبيا والوقوف إلى جوار الليبيين في اختيار مقدراتهم أيا كانت.
وفى نهاية كلمته وجه الشكر إلى الجانب الليبي، على تصديه لمخططات الفتن والتقسيم، مشيرا إلى أن مناقشات ومباحثات الأيام الماضية لملتقى القبائل، سوف تمهد الطريق للحفاظ على ليبيا موحدة.
وشدد على أن مصر بيت لليبيين وتفتح ذراعيها لهم، مؤكدا دعم مصر بيان ختام الملتقى.