«التعليم الفني» تستكمل تأهيل طلاب الدبلومات.. تطبيق مقومات الأمن والسلامة في الورش الصناعية بالمدارس.. بحث التوسع في التعليم المهني مع صندوق التطوير.. و«يوسف» يؤكد: نجتهد في توفير
استكمالا لسعي وزارة التعليم الفني لتأهيل طلاب الدبلومات، عقدت عددًا من الاجتماعات اليوم الخميس، ضمن خطتها لوضع أسس عامة لتقويم الطلاب خلال الفترة المقبلة، من خلال توفير بيئة علمية مناسبة لهم سواء خلال وجودهم بالدراسة بتطبيق مقومات الأمن والسلامة في الورش الصناعية، أو بعد فترة الدراسة بتوفير فرص عمل مناسبة للخريجين من خلال تقييم قدراتهم ومعرفة الوظائف المناسبة لهم.
«التعليم المهني»
استقبل الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، وفدًا من صندوق تطوير التعليم، على رأسه الدكتور عادل عبده، مدير المشروع التكنولوجي المتكامل بأسيوط، وبحث خلال اللقاء التوسع في التعليم المهني وتقديمه كجزء من المجمع التكنولوجي المتطور، والمقرر إنشاؤه في أسيوط العام المقبل.
«فرص عمل»
والتقى «يوسف»، حسام المليجي، الرئيس التنفيذي لشركة باندا، وهي إحدى الشركات الغذائية الرائدة؛ لبحث سبل التعاون بين الشركة والوزارة بشأن توفير فرص عمل للخريجين، وقال خلال اللقاء: إن الوزارة في الفترة المقبلة تسعى إلى تشجيع الالتحاق بالتعليم الفني وتغيير النظرة المجتمعية له، وكذلك تجتهد في توفير فرص عمل للخريجين.
«سلامة الطالب»
واجتمع وزير التعليم الفني والتدريب، بالدكتورة مؤمنة كامل الأمين العام للهلال الأحمر المصري، لبحث سبل التعاون بين الوزارة والهلال الأحمر لتأمين الطلاب والمعلمين بالمدارس الفنية، وتم الاتفاق على أن يقوم الهلال الأحمر بإعداد تعليمات للأمن والسلامة بالمدارس الفنية، ويتم توجيهها للمعلمين والطلاب وتدريبهم عليها، كما يتم تطبيق مقومات الأمن والسلامة على المدارس الفنية، بالإضافة إلى قيام الهلال الأحمر بتوفير عدد من الإسعافات الأولية الضرورية في كل ورشة بالمدارس الصناعية.
وقال «يوسف» إن المدارس الفنية تحتاج إلى تجهيزات خاصة لتأمين الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أن ذلك الاحتياج كان وراء سعي الوزارة للتباحث مع الهلال الأحمر المصري للعمل على توفير الأمن والسلامة للطلاب والمعلمين.
يشار إلى أن وزارة التعليم الفني والتديب المهني، وقعت عدة بروتوكولات تعاون خلال الأشهر الأخيرة لتنمية قدرات طلاب الدبلومات الفنية في مختلف المجالات، كان آخرها مع الاتصالات ونظم المعلومات، وعقدت اليوم عددًا من اللقاءات مع الهلال الأحمر المصري وصندوق تطوير التعليم، استكمالا لتطوير التعليم الفني بعد أن استقل في وزارة منفصلة.