نشرة «الصحف العبرية»: نتنياهو يعلن ترشحه لولاية خامسة في انتخابات الكنيست المقبلة.. دعوات أممية لضم إسرائيل إلى القائمة السوداء مع «داعش».. الرئيس الإسرائيلي: مستعد للتفاوض مع حماس

أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس العديد من القضايا من بينها، إعلان رئيس حكومة الاحتلال الترشح لولاية خامسة، والدعوات الأممية لإدراج إسرائيل إلى القائمة السوداء مع "داعش".

نتنياهو يعلن ترشحه لولاية خامسة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من جديد، نيته الترشح مجددا لفترة رئاسية خامسة في انتخابات الكنيست المقبلة.

ووعد نتنياهو حزبه -بحسب الإعلام الإسرائيلي- بالحصول على 40 مقعدًا على الأقل في انتخابات الكنيست القادمة.

وجاءت تصريحاته هذه قبيل اجتماع الهيئات العليا لحزبه "الليكود" الحاكم في إسرائيل، الذي يتوقع أن يبحث في اقتراحات قدمت تتعلق بإجراء تعديلات على دستور الحزب، بكل ما يتعلق بآلية انتخاب هيئات الحزب، ومرشحي حزب الليكود للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد، دعا نتنياهو قيادة حزبه وأعضاء اللجنة المركزية التي هي أعلى هيئة في الليكود، إلى عدم تغيير النظام الداخلي في الحزب بكل ما يتعلق بآليات الانتخابات والترشيح وأصحاب حق الاقتراع.

يشار إلى أن تصريحات نتنياهو تعتبر سابقة تاريخية في إسرائيل؛ حيث إن إعلان نيته الترشح للانتخابات القادمة هي خطوة لم يسبق لها مثيل لدى أي حزب سياسي في الاحتلال.

إسرائيل في القائمة السوداء
نادت دعوات في الأمم المتحدة بإدراج جيش الاحتلال الإسرائيلي، في القائمة السوداء للدول والمنظمات المتهمة بالمس التسلسلي بالأطفال، إلى جانب تنظيمات "القاعدة" و"بوكو حرام" و"داعش" و"طالبان"، ودول أفريقية مثل الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، في أعقاب ضغوط إسرائيلية شديدة، وتحذيرات من أنه سيكون لذلك إسقاطات بعيدة المدى على علاقة إسرائيل بالأمم المتحدة، فإن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يميل إلى عدم شمل الجيش الإسرائيلي في القائمة.

وأكدت أنه من المقرر أن تنشر القائمة في وقت قريب كملحق للتقرير الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن الأطفال في النزاعات المسلحة.

وقال مسئولون إسرائيليون: إن جيش الاحتلال لايزال خارج القائمة، ولكن إسرائيل لن تطمئن إلا في اللحظة الأخيرة، حيث يفترض أن يتخذ الأمين العام قراره في هذا الشأن في الأيام القريبة.

التفاوض مع حماس
صرح الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بأنه مستعد للتفاوض مع أي شخص يبدي استعدادا للتفاوض معه وأن ما يهم هو فحوى المفاوضات.

وأكد ريفلين، أنه لا يستبعد إجراء حوار محتمل مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، في موقف غير مسبوق حيال الحركة التي تعتبرها إسرائيل "منظمة إرهابية".

وأضاف ريفلين في تصريحات نقلتها القناة العاشرة الإسرائيلية: "ما يهم بالنسبة لي، ليس مع من أتحدث، ولكن عما نتحدث".

وتابع: "ليس لديَّ أي نفور من فكرة عقد مفاوضات مع أي شخص على استعداد للتفاوض معي".

وأردف: "القضية هي مضمون ما يريدون التفاوض في شأنه، إذا كانوا يريدون التفاوض على وجودي بحد ذاته، فلن أتفاوض معهم".

التحقيق مع ليبرمان
أعلن مركز "عدالة" الحقوقي، في الداخل الفلسطيني، عن تلقيه رد من النيابة العامة الإسرائيلية، رفضت فيه اعتبار تصريح وزير الخارجية السابق، أفيجدور ليبرمان، الذي قال فيه "من ضدنا نرفع الفأس ونقطع رأسه"، دعوة للعنف أو تحريض على القتل.

وجاء في رد النيابة العامة على مطالبة المركز بفتح تحقيق جنائي ضد ليبرمان، بناءً على تصريحه المذكور، "يتطرق تصريح ليبرمان إلى كلّ المواطنين في الدولة وليس المواطنين العرب فقط".

وجاء أيضًا "أنه من الصعب فهم أقواله كدعوة فعلية ومحددة لارتكاب أعمال عنف، الوزير السابق أراد أن يدعو لمكافحة مَن لا يكون مواليًا لدولة إسرائيل، وذلك بواسطة السلطات وليس على يد الأفراد، وليس بالضرورة باستخدام العنف"، بحسب ما ذكرته النيابة.

إصابة إسرائيليين
اندلع اليوم الخميس، حريق في مستوطنة "باري" الإسرائيلية، الواقعة في المنطقة الإقليمية "أشكول" في محيط قطاع غزة، أسفر عن إصابة إسرائيليين.

ووصف موقع "واللا" الإخباري العبري، حالة أحد المصابين بالخطيرة والثاني بالبسيطة، مشيرا إلى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

وأوضح الموقع، أن الحريق اندلع في مبانٍ داخل البلدة، ما تسبب في إصابة إسرائيليين نتيجة استنشاق الدخان، وهرعت وحدات الإطفاء إلى المكان للسيطرة على النيران، التي تسببت في أضرار كبيرة بالمباني.

إعمار غزة
قال الرئيس الإسرائيلي، رءوفين ريفلين، إن إعادة إعمار قطاع غزة يصب في مصلحتنا، وجيد أن تكون هناك مبادرة يمكننا مرافقتها للوصول إلى حل لمشكلة مواطني غزة.

وجاءت تصريحات، ريفلين، خلال جولة عسكرية قام بها على الحدود الشمالية، بدأها في معسكر "جيبور" قاعدة شعبة "حيرم"، القريب من مستوطنة كريات شمونة.

وأشار الرئيس الإسرائيلي، في حديثه مع وسائل الإعلام العبرية، إلى أن إعمار غزة يفرض وقف كل العداء لإسرائيل.

وتابع: أنا أدعو جميع الشعوب في العالم، الولايات المتحدة والأوربيين، ليأتوا ويشاهدوا كيف نبادر إلى وضع نسمح فيه بتحسين حياة وظروف مواطني غزة.

وأردف: "مبادرة كهذه تتطلب الأخذ بعين الاعتبار أن الشرط الوحيد والذي لا هوادة فيه، هو أن لا تشكل غزة جبهة لضرب إسرائيل في أي لحظة ممكنة".