مجموعة السبع تبحث في «درسدن» التعاون الضريبي وضبط قطاع المال
يبحث وزراء المالية وحكام المصارف المركزية لدول مجموعة السبع في مدينة درسدن الألمانية اليوم الخميس، النمو العالمي والتجانس الضريبي، لكن في غياب الصين واليونان اللتين تشكلان مصدر القلق ومحور النقاشات.
ويجتمع وزراء المالية وحكام المصارف المركزية للولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا حتى غد الجمعة في عاصمة مقاطعة ساكسونيا، التي اختارها وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله بسبب ما تمثله من رمز لتجديد شرق ألمانيا.
ويريد المجتمعون في درسدن، في ظل حضور المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد ورئيس المصرف المركزي الأوربي ماريو دراغي، إعداد أفكار جديدة قبل قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع في السابع والثامن من يونيو في بافاريا، وتحرص الرئاسة الألمانية على تأكيد أن الملف اليوناني ليس مدرجا على جدول الأعمال؛ لأن اليونانيين ليسوا حاضرين.
وقررت ألمانيا ألا تصدر مجموعة السبع لوزراء المال بيانا هذه المرة لتجنب إضاعة الوقت في صياغة إعلان توافقي بدقة.
وقالت الوفود إن دعوات ألمانيا إلى بذل مزيد من الجهود من أجل النمو، والتي ترددت العام الماضي في الاجتماع السابق، هدأت وبات الحديث يتناول التهرب الضريبي ومكافحة تمويل الإرهاب وحتى ضبط القطاع المالي، وبالتأكيد سيبحث موضوع تقلب أسواق المال مع دعوة إلى "اليقظة" لتجنب "أي فقاعات جديدة"، كما ذكر مصدر فرنسي.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل...