السيسي يكسب في يوم الجحيم!
ماذا لو انقطعت الكهرباء أمس الأربعاء، في ظل درجة حرارة قاربت على الخمسين؟.. كيف سيكون حال "النشطاء" ومناضلي الـ "كي بورد"؟.. كيف سيكون شكل مواقع التواصل الاجتماعي بفرعيها الأساسيين "فيس بوك" و"تويتر"؟
الصورة نعرفها وتعرفونها، والحالة نتخيلها وتتخيلونها، والهستيريا الدائمة المزمنة ندركها وتدركونها.. أما وقد مر اليوم بسلام وبشكل غير متوقع لأداء منظومة الكهرباء، وفي ظل أصعب اختبار لوعود السيسي، فقد اختفى هؤلاء تمامًا ولا صوت لهم ولا حس ولا خبر.. يبحثون الآن عن مادة أخرى للهري ترضي جنون بعضهم واكتئاب بعضهم الآخر، وسواد بعضهم الثالث وتآمر بعضهم الرابع، وغباء بعضهم الخامس وطيبة وحسن نيات بعضهم السادس، وخطأ حسابات بعضهم السابع وتبعية بعضهم الثامن.. يسيرون حيث سار أقرانهم!
وعند مرور يوم من أيام الجحيم، حذرت فيه مراكز وهيئات الطقس واشتعلت فيه الحرائق بالفعل في عدد من المحافظات، فمن المؤكد أن الأداء سيكون أفضل بإذن الله فيما هو أقل، وعلينا ونحن نقول لك أن نتذكر ما يلي:
- كان من المنتظر أن يبدأ التحدي الذي تعهد به السيسي في يوليو أو على الأقل في رمضان المقبل، إلا أن اختبار الجدية بدأ مبكرًا قليلا!
- يتم ذلك وسط جرائم يومية لا تتوقف ضد أبراج الكهرباء ومحولاتها ومؤسساتها!
- يتم ذلك وسط تآمر على خدمات الكهرباء لا يتوقف عند العنف والتدمير والتخريب، بل تصل إلى حد إرباك مرفق الكهرباء بالكامل والأنباء تتوالى عن المسئول الكبير الذي سرب أنباءً تخص رواتب ومكافآت العاملين، أدت إلى تذمرهم!، وألاعيب أخرى لا تنتهي!
- يتم ذلك ويصادف أمس الأربعاء، موافقة الحكومة على الاتفاقيات الموقعة مع شركة سيمنس الألمانية.. أي أن الوعود الأساسية للنقلة الكبيرة في مجال الطاقة لم تتم حتى الآن، وأن كل ما جرى ليس إلا تدابير عاجلة تمت بجهود جبارة حتى لا يتكرر ما جرى في صيف أسود مضى!
الآن.. ماذا كان الحال وكل المؤامرات السابقة لم تتم؟.. وهل سيترك الإجرام والإرهاب المصريين ينعمون بأقل حقوقهم وأبسطها (التي هي واجب حكومي وليس منة من أحد)؟.. أم سيخططون لإفسادها؟.. وإذا نجحوا لا قدر الله في إفسادها.. هل سيهاجم نشطاء الـ "كي بورد" الإرهاب ومجرميه ويقفون مع شعبهم وأهلهم أم سيهاجمون السيسي؟
وعند مرور يوم من أيام الجحيم، حذرت فيه مراكز وهيئات الطقس واشتعلت فيه الحرائق بالفعل في عدد من المحافظات، فمن المؤكد أن الأداء سيكون أفضل بإذن الله فيما هو أقل، وعلينا ونحن نقول لك أن نتذكر ما يلي:
- كان من المنتظر أن يبدأ التحدي الذي تعهد به السيسي في يوليو أو على الأقل في رمضان المقبل، إلا أن اختبار الجدية بدأ مبكرًا قليلا!
- يتم ذلك وسط جرائم يومية لا تتوقف ضد أبراج الكهرباء ومحولاتها ومؤسساتها!
- يتم ذلك وسط تآمر على خدمات الكهرباء لا يتوقف عند العنف والتدمير والتخريب، بل تصل إلى حد إرباك مرفق الكهرباء بالكامل والأنباء تتوالى عن المسئول الكبير الذي سرب أنباءً تخص رواتب ومكافآت العاملين، أدت إلى تذمرهم!، وألاعيب أخرى لا تنتهي!
- يتم ذلك ويصادف أمس الأربعاء، موافقة الحكومة على الاتفاقيات الموقعة مع شركة سيمنس الألمانية.. أي أن الوعود الأساسية للنقلة الكبيرة في مجال الطاقة لم تتم حتى الآن، وأن كل ما جرى ليس إلا تدابير عاجلة تمت بجهود جبارة حتى لا يتكرر ما جرى في صيف أسود مضى!
الآن.. ماذا كان الحال وكل المؤامرات السابقة لم تتم؟.. وهل سيترك الإجرام والإرهاب المصريين ينعمون بأقل حقوقهم وأبسطها (التي هي واجب حكومي وليس منة من أحد)؟.. أم سيخططون لإفسادها؟.. وإذا نجحوا لا قدر الله في إفسادها.. هل سيهاجم نشطاء الـ "كي بورد" الإرهاب ومجرميه ويقفون مع شعبهم وأهلهم أم سيهاجمون السيسي؟
الإجابة عندكم تعرفونها ونعرفها.. فالطبع غلاب، وهو دائما يغلب التطبع!!