سرقة تجهيزات «دورات مياه» مبنى وزارة الداخلية الألمانية
سرق لصوص تجهيزات دورات المياه من مقاعد المراحيض والصنابير وحتى ورق الحمام من المبنى الجديد لوزارة الداخلية في برلين، ما تسبب في حرج كبير للحكومة، خاصة أن هذه العملية هي الثانية التي يسرق فيها اللصوص، مبنى حكوميا كبيرا.
وقال متحدث باسم الوزارة لصحيفة "برلينر تسايتونج": إنه في الأيام التي سبقت انتقال الموظفين إلى المبنى وفى الوقت الذي كان يتم فيه تجهيز المقر الجديد بالأثاث وعمليات التنظيف الأخيرة للمكاتب، ضعفت إمكانية استخدام أنظمة الصرف الصحى في بعض الحالات.
وأشارت الصحيفة إلى أن سرقة تجهيزات دورات المياه جعلت من الصعب على الموظفين الشعور بالراحة في مكاتبهم بسبب الرائحة الكريهة.
وقال أحد الموظفين: إن العديد من دورات المياه غير صالحة للاستخدام والوضع عموما سيئ، في الوقت الذي أوضحت فيه صحيفة "برلينر تسايتونج"، أن منطقة دورات المياه في المبنى الفخم، الذي تكلف بناؤه 208 ملايين يورو، تم تجريدها من لوازمها، وانتقل الموظفون إلى المبنى في أواخر شهر أبريل ومنذ ذلك الحين فإنه تم إحلال معظم الأجهزة المفقودة.
وفى مارس الماضى سرق اللصوص أنابيب المياه والسباكة من المبنى الجديد لوكالة المخابرات الألمانية، وتسببت عملية التسرب التي تلت ذلك في حدوث تلفيات خطيرة بالمبنى.
وأعرب وزير الداخلية توماس دى مايتسيره، عن قلقه بشأن الزيادة المتصاعدة في عمليات السطو بالبلاد، داعيا الألمان إلى ضرورة توخى الحذر والحيطة بشأن تأمين منازلهم.