رئيس التحرير
عصام كامل

أستراليا تهدد بعقاب داعشية شجعت طفلها على حمل الرءوس المقطوعة


سلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية الضوء على ظاهرة المقاتلين الغربيين المنضمين إلى تنظيم "داعش" الإرهابى، وذكرت أن عدة دول غربية قررت اتخاذ إجراءات صارمة ضد مواطنيها المنضمين لدى "داعش" ولديهم رغبة للعودة لبلادهم.


ويأتى على رأس هذه الدول أستراليا التي أكد رئيس وزرائها تونى أبوت أن السلطات الإسترالية لن تتهاون مع  زوجة الأسترالى الداعشى خالد شاروف التي ترددت معلومات تفيد بنيتها العودة لأستراليا.

كان المتطرف الأسترالى الداعشى خالد شاروف نشر في أغسطس الماضى صورة على "تويتر" لابنه البالغ من العمر سبعة أعوام وهو يحمل رأس جندى سورى قائلا "هذا هو ابنى".

وتشير الشبكة إلى أن تقارير إعلامية أسترالية نقلت أن زوجة المتطرف شاروف الاسترالية تارا نيتليون تسعى للعودة من سوريا إلى أستراليا بصحبة أطفالها ،حيث يعتقد انهم يعيشون في "الرقة".

وتلفت الشبكة نقلا عن "سكاى نيوز" أن "بيتر" والد تارا لم ير ابنته منذ 10 سنوات، وأنه لازال يحبها ويتمنى عودتها بأمان.

ورفض رئيس الوزراء الأسترالى التسامح معها في حالة عودتها قائلا" الجريمة هي الجريمة، والمجرمون سيخضعون لأقصى عقوبات القانون الأسترالى، سواء كانوا رجالا أو نساء".

وتوضح الشبكة أن تقارير إعلامية أفادت مطلع العام الجاري أن المتطرف خالد شاروف وزوجته تارا قاما بعقد قران ابنتهما التي تبلغ من العمر 14 عاما لأحد أفضل أصدقاء شاروف ويدعى محمد العمر وهو أيضا أسترالى الجنسية يقاتل في صفوف "داعش" وسبق أن نشر صورا صادمة له بجانب جثث قتلى.

وتتبع أستراليا سياسة صارمة تجاه مواطنيها الذين تركوا البلاد للقتال في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابى، إذ أعلنت الحكومة الأسترالية خطة تستهدف تجريد مزدوجى الجنسية من جنسيتهم، إذ ما ثبت تورطهم في أعمال إرهابية.
الجريدة الرسمية