رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرفي على أعراض وأسباب مرض الزهايمر ومدى انتشاره


بحسب التقارير الأمريكية يعاني عُشر الأشخاص الذي يزيد عمرهم عن 65 عامًا من الزهايمر، وترتفع النسبة إلى الثلث لدى من يزيدون عن 85 عامًا، هناك أنواع مختلفة من الخرف وفقدان الذاكرة، يشكل الزهايمر نحو 60 إلى 70 بالمائة منها، أما الخرف الوعائي الذي تسببه السكتة الدماغية فهو ثاني الأنواع شيوعًا. تحدث جميع أنواع الخرف والزهايمر بسبب موت خلايا في الدماغ، لذلك يعتبر مرضًا عصبيًا يتولد عن الموت التدريجي للخلايا مع التقدم في العمر، ويلاحظ تقلص حجم خلال الدماغ نتيجة تناقص الخلايا العصبية (العصبونات).


لاحظ الباحثون أيضًا وجود شوائب صغيرة، تسمّى لويحات، في الأنسجة العصبية، وذلك من خلال تحليل أنسجة الدماغ لمرضى بالزهايمر بعد وفاتهم، حيث لا يمكن تشريح الدماغ أثناء حياة الإنسان.

تم العثور على هذه اللويحات بين خلايا الدماغ الميتة، وتبين أنها تحدث نتيجة تراكم بروتين يسمّى بيتا أميلويد، لذلك تسمّى أحيانًا لويحات أميلويد.

لا يزال العلماء يبحثون عن سبب تكون هذه اللويحات، وهل توجد عملية كيميائية أخرى تؤدي اضطراباتها إلى تولد هذه اللويحات وتراكمها؟

عوامل الخطر لا يمكن تجنبها:

* التقدم في العمر.
* التاريخ العائلي، وهو ثاني أكبر عامل بعد الشيخوخة.
* وجود جينات معينة مثل جين APOE، الذي تزداد مع وجوده مخاطر الإصابة بالزهايمر إلى ما بين 3 و8 أضعاف.
* النوع، حيث تتعرض النساء للزهايمر أكثر من الرجال.

عوامل خطر ترتبط بالزهايمر ويمكن تفاديها:

* مشاكل الأوعية الدموية، ومرض السكري، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم.
* ضعف التحصيل العلمي والمهني.
* إصابات وصدمات الدماغ.
* اضطرابات النوم، مثل توقف التنفس أثناء النوم.
* العلاج بالهرمونات البديلة.

هل يسبب ارتفاع السكر في الدم الزهايمر؟

أظهرت دراسة على الفئران أن ارتفاع مستوى السكر يزيد من إنتاج بروتين بيتا أميلويد، وتفيد نتائج دراسات حديثة إلى دور التسمم بالبيتيدات في تطور المرض.

أهم الأعراض عند التشخيص:

* تدهور القدرة على اتخاذ القرار، وتذكر المعلومات، من خلال تكرار الأسئلة، وخلط الأحداث والمواعيد، وخلط المتعلقات الشخصية.
* سوء فهم المخاطر التي تهدد السلامة الشخصية.
* عدم القدرة على إدارة الشئون المالية.
* عدم القدرة على التخطيط لأنشطة ومتابعتها.
* عدم القدرة على تمييز الوجوه، أو العثور على أشياء نتيجة ضعف قدرة التمييز البصري، وليس الإبصار.
* اختلال قدرات القراءة والكتابة.
* تغيرات في السلوك، مثل الانسحاب الاجتماعي، وضعف المبادرة، وفقدان التعاطف.
Advertisements
الجريدة الرسمية