أكاديمية البحث العلمي تكرم 15 فائزًا بمعرض جنيف الدولي لعام 2015.. «صقر»: الفائزون وجه مشرف لمصر بالخارج.. تنوع الاختراعات بين علاج للسرطان وحلول أزمة الطاقة واستخراج الذهب من طمي السد العال
كرم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم الأربعاء، الفائزين المصريين الذين أوفدتهم الأكاديمية للمشاركة بابتكاراتهم بمعرض جنيف الدولي للاختراع 2015.
وحصل المصريون المشاركون بالمعرض على 15 ميدالية (7 ذهبية و3 فضية و5 برونزية ) أي أنهم جميعًا حصلوا على ميداليات وجوائز كما حصل بعضهم على جوائز وميداليات من المنتدى الأوربي العربي للاختراعات.
مشاكل البحث العلمي
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي:" إن المبتكرين والمخترعين لديهم مشاكل مع البحث العلمي"، مضيفًا أن البحث العلمي مثل باقي المجالات، به قصور، ولفت إلى أن المخترعين لا يريدون دعمًا ماديًا فقط بل دعمًا معنويًا أيضًا".
وأضاف صقر خلال كلمته باحتفالية تكريم 15 فائزًا بمعرض جنيف الدولي لعام 2015، أنه يجب على مسئولي الأكاديمية القيام بتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرات السفر للمخترعين والباحثين أثناء سفرهم للخارج للمشاركة في المعارض الدولية، قائلاً: "الروتين يحرم أحيانًا المبتكرين من الاشتراك في المعارض الدولية".
وطالب القائمين على أكاديمية البحث العلمي حصر جميع المؤتمرات الدولية على مدى العام؛ حتى يتسنى للأكاديمية أن تشارك بعدد من المبتكرين المصريين بها، ووصول الاختراعات المصرية إلى جميع دول العالم.
قائمة المعارض
وأشار صقر إلى أنه سيتم إعداد قائمة ثابتة للمعارض التي سيشارك فيها المبتكرون المصريون بحيث يشارك 5 في كل معرض عن طريق شروط معينة تضعها لجنة معنية من أكاديمية البحث العلمي، وتتكفل الأكاديمية بتكاليف سفره واشتراكه بالمعرض حتى عودته إلى مصر.
واستمع صقر إلى الـ 15 فائزًا بمعرض جنيف عن المشاكل التي يتعرضون لها وما يحتاجون إليه من دعم مادي أو معنوي من الأكاديمية.
وأشار صقر إلى أن المكرمون هم: "الدكتور أيمن عز الدين عبد الخالق، وحصل على الميدالية الذهبية، ودبلومة خاصة من التحكيم عن اختراعه، وسيلة لتعليم الكفيف الكتابة بالقلم والقراءة باللمس، كما حصل على شهادة تميز من الصين ودرعًا لأفضل اختراع من مالطا".
كما تم تكريم الدكتور طارق صلاح الدين مصطفى، والذي حصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه البلاطات الخرسانية للمنشآت السكنية بدون حديد تسليح، كما حصل على شهادة تميز من فرنسا عن اختراعه، والدكتور فرج موسى من المنتدى الأوربي العربى للاختراعات.
المباني المعلقة
وتم تكريم الدكتور محمود جلال يحيى، عن اختراعيه المباني المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب، وحصد عنه الميدالية الذهبية والفضية عن اختراعه التوزيع الجانبي للأحمال بالمباني شاهقة الارتفاع
كما تم تكريم الدكتورة أمينة أحمد ميعاد، وحصلت على الميدالية الذهبية عن اختراعها تركيبة طبيعية لإنبات الشعر وحل جميع مشاكله، كما منحتها جمعية المخترعات بالصين أثناء الحفل الدولي للمعرض، جائزة خاصة عن اختراعها، وذلك كان للمرة الأولى التي يتم فيها رفع اسم مصر بالحفل الدولى مما كان له شديد الأثر على مسمع جميع دول العالم.
وتم تكريم أحمد عزت الشخيبي، وحصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه منظم غاز طبيعي آمن داخل خطوط الغاز الرئيسية، والطالبة مريم أحمد بيومى، وحصلت على الجائزة الذهبية عن اختراعها استخراج الذهب من طمي السد العالي، وأيضًا ميدالية ذهبية من دولة تايوان، وميدالية وشهادة من دولة ماليزيا وشهادة من فرنسا.
الركبة الصناعية
كما تم تكريم الدكتور محمود حافظ علم الدين، والذي حصل على الميدالية الفضية عن اختراعه تقنية جديدة للركبة الصناعية للحيوان، كما نال درع دولة البرتغال عن اختراعه، والدكتور شريف صلاح حسين، وحصل على الميدالية الفضية عن اختراعه علاج لمرض الـ (MS).
وتكريم الطالبة سما أشرف عبيد الدرديري، وحصلت على الميدالية البرونزية، عن اختراعها عقار ذكي مضاد لسرطان الكبد، كما حصلت على ميدالية وشهادة من ماليزيا وميدالية ذهبية من قطر، والطالب محمود محمد بدران الشناوي، وحصلت على الميدالية البرونزية عن اختراعه خلايا شمسية من النبات وجاءت له عروض بيع كثيرة لاختراعه.
وتم تكريم المهندس مصطفى كامل حافظ، وحصل على الميدالية البرونزية عن اختراعه وحدات بناء خفيفة متكاملة الخدمات سهلة الفك والتركيب، كما حصل على شهادة من فرنسا، والطالب محمد عصام الدين، الذي حصل على ميدالية من دولة قطر عن اختراعه (أيويزر) مضخم الموجات الكهرومغناطيسية لعلاج السرطان.
كما شارك 3 من المخترعين من جامعة المنصورة وهم: "الدكتور محمد فتحي عبد الشافي وحصل على الميدالية الذهبية، والدكتور مهاب موسى وحصل على الميدالية البرونزية، والدكتور باسم الجزار وحصل على الميدالية البرونزية".
وطالب الفائزين بأن يتفرغ المخترع لعمله فقط، مطالبًا بالمشاركة في المعارض الدولية، إلى جانب الاهتمام من الجهات البحثية كي يساعد الباحث في ابتكاره وعمله، وقال أحد المخترعين: "إن الأكاديمية قدمت الكثير من دعمها لهم خلال عام 2015"، مطالبين باستمرار هذا الدعم ونزع الحاجز الروتيني الذي يعطل أحيانًا مشاركتهم بالمؤتمرات الدولية.