رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رئيس مدغشقر المعزول في خطاب متلفز: أنا أو الفوضى


تحدى رئيس مدغشقر المعزول، هيري راجاومابيانينا، قرار البرلمان القاضي بعزله، نافيًا الاتهامات الموجهة ضده من منتقديه، حول خلطه الدين بالسياسة وفشله في الوفاء بوعوده، علاوة على مزاعم أخرى متعلقة بالفساد.


وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن 121 عضوا، من 151 في البرلمان صوتوا، أمس الثلاثاء، على قرار عزل رئيس البلاد، وأُحيل الأمر للمحكمة الدستورية لتحديد قرار إقالته أو استمراره.

وأضافت الوكالة أن هيري بث كلمة عبر التليفزيون الرسمي للبلاد، أكد فيها أن البلد بحاجة للاستقرار وليس للمشاحنات السياسية، ونفى مزاعم الفساد والتشكيك في فرز أصوات فوزه بالانتخابات الرئاسية.

وعلقت السفارة الأمريكية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي قائلة "إنها تدعم إعادة بناء البلاد بعد أزمة عام 2009، وحثت جميع أصحاب المصلحة في المناصب القيادية على وضع مصلحة الشعب كأولوية له، وأن يضمن له الاستقرار اللازم لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد".

ونوهت الوكالة أن المعارضين للرئيس المعزول، اتهموه بانتهاك دستور مدغشقر والطبيعة العلمانية للدولة من خلال إلقاء الخطب في الكنائس، في بلد أغلبيتها من ديانات وثنية ويقدر عددهم نحو 23 مليون نسمة، ويشكل المسيحيين من الكاثوليك والبروتستانت 41% والمسلمين 7%.

ولفتت الوكالة إلى أن الخلط بين الدين والسياسة هي قضية حساسة في الدولة، اتهم الرئيس السابق مارك رافالومانانا، الذي أُطيح به في انقلاب عام 2009، باستخدام الكنائس لحشد التأييد عندما كان في السلطة.
Advertisements
الجريدة الرسمية