رئيس التحرير
عصام كامل

محمد شتا صاحب الـ٤٠ اختراعًا: الدولة تتجاهلنا.. و«البيروني» مثلي الأعلى


رغم أنه أحد طلاب «الأدبي» إلا أنه سجل حضورًا قويًا في ابتكارات علمية، انتزع بها المركز الأول على مستوى جامعات مصر في ابتكارات العلوم البحتة والإلكترونيات، بعد تصميمه أكثر من 40 اختراعًا قابلة للتنفيذ، سجل منها اختراعين، ونجح في اكتشاف جهاز عن «التفاعلات الليزرية وقدرتها على التدمير».

«محمد شتا – طالب بكلية الآداب جامعة دمنهور» استطاع باكتشافه توليد طاقة جديدة، يتم تحويلها وبثها مع شعاعين من الليزر لتخرج أشعة «رلاد» قادرة على هدم جبل في دقيقتين، ما يساعد على إقامة الممرات بين الجبال وإجراء توسعات بالحرم المكي.

اكتشافات «شتا» واصلت تسجيل الإنجازات بابتكار جهاز يقضي على مشكلة الكهرباء من خلال جهاز توليد الكهرباء المعدلة التي تعادل الطاقة المولدة 5 أضعاف قوة الكهرباء من السد العالي، و«يمكن لتلك الطاقة أن تغطي مصر بالكهرباء، ويمكن إرسال الفائض من الكهرباء المولدة لاسلكيًا لإنارة 5 دول أخرى وكذلك يمكن عن طريقها تشغيل سيارات بالكهرباء لاسلكيًا أو بث الكهرباء إلى الفضاء الخارجي.

40 اختراعًا لطالب جامعي بكلية نظرية.. كيف ذلك؟
الحمد لله اجتهدت كثيرًا خلال الفترة الماضية من دراسة وبحث بهدف الوصول إلى اختراعات تساعد في الارتقاء بمصر ونهضتها، فقد ابتكرت جهازًا يبث أشعة أقوى من الطاقة النووية تساعد في حفر قناة السويس الجديدة أو هدم الجبال لتمهيد الطرق، ثم اختراعي الثاني لحل مشكلة الكهرباء الحالية الموجودة داخل البلاد، والتي تزيد مع الوقت.

نريد مزيدًا من التفاصيل عن اختراعاتك؟
«الأول»: جهاز عن «التفاعلات الليزرية وقدرتها على التدمير» (RLAD)، يستطيع توليد طاقة جديدة، يتم تحويلها وبثها مع شعاعين من الليزر لتخرج أشعة «رلاد»، وهى أشعة مدمرة قادرة على هدم جبل عملاق في أقل من دقيقتين، ما يساعد على إقامة الممرات بين الجبال وإجراء توسعات بالحرم المكي، ويمكن الاستفادة من هذا الجهاز في شتى المجالات بمعنى أنه يمكن استغلاله في تدمير جزء من جبل لإنشاء طريق جديد، وكذلك في الحروب ويكون أقوى من النووي، وبعد التعديلات التي يسهل إجراؤها على الجهاز يمكن استخدامه في فصل المواد النووية عن بعضها.

«الثاني»: جهاز توليد الكهرباء المعادلة، وهي كهرباء تعادل القدرة المولدة من السد العالي 5 مرات أو أكثر، ما يساعد على حل مشكلة الكهرباء الحالية الموجودة بمصر، إضافة إلى زيادة الدخل القومي عن طريق إرسال الفائض من الاستخدام إلى الدول الخارجية «لاسلكيًا».

«الثالث»: جهاز كهرباء لاسلكية (WE) ليدعم اختراعي الثاني، وهو جهاز تحويل الكهرباء المحسوسة إلى كهرباء غير محسوسة (موجات) وإرسال هذه الموجات في الهواء، ويقوم جهاز الاستقبال (R E T) الموضوع في المنزل أو المصنع أو السيارة مثلاً باستقبال هذه الموجات، ويعمل على تحويلها إلى كهرباء تستخدم في المعدات والأجهزة والمصابيح ودون أي فقد من هذه الطاقة ومن أجل ضبط استخدامات المواطنين للطاقة الكهربائية يمكن وضع في جهاز الاستقبال (R ET) جهاز آخر يعمل بأرقام يقوم بشرائها صاحب السيارة أو المنزل، ويتم إدخالها في الجهاز ليعمل على استقبال الموجات بقدر قيمة الكرت المدفوع مقدمًا إلى الشركة، ويمكن الاستغناء عن جهاز شفرة الأرقام المدفوع مقدمًا واستخدام العداد الكهربائي العادي أيضًا.

نريد مزيدًا من التفاصيل عن الجهاز اللاسلكي؟
ببساطة يساعد على توصيل الكهرباء «لاسلكيًا» دون أسلاك كهربائية إلى أي مكان، والحصول على كهرباء بطريقة آمنة وسليمة، ووضع هذا الجهاز في السيارات يجعلها تعمل بالكهرباء وعدم استخدام الوقود مما يحافظ على نقاء الجو والزيادة من سرعتها، وعند استخدام الجهاز تصل الكهرباء إلى أي مكان دون انقطاع، ما يجعلنا فيما بعد إرسالها في الفضاء، وجعل شركات الكهرباء تقلل من الخسائر المالية الكبيرة في الكابلات والأعمدة مع تقليل الحوادث والصواعق الكهربائية التي تحدث في شركات الكهرباء، بل واستخدامه داخل المصانع العملاقة.

وماذا عن تسجيل مشروعاتك؟
فكرت في هذه الاختراعات منذ عدة سنوات، وكانت عبارة عن بذل مجهود شديد في الدراسات والبحث العلمي، وجميع اختراعاتي تقوم على أسس ونظريات ثابتة، وكل اختراع حسب الوقت الذي تجري عليه الدراسات والتجارب للوصول إلى إمكانية تنفيذه عمليًا لأقوم بداية تسجيل براءات الاختراع منذ 3 سنوات.

ألم تواجهك معوقات عند تنفيذ هذه الاختراعات؟
طبعًا كانت هناك معوقات لعل أهمها أثناء وبعد التنفيذ هو تجاهل الدولة اختراعاتي، وعدم وجود تشجيع معنوي أو مادي حتى أستطيع استكمال مشروعاتي والتنفيذ، ولم أجد من محافظة البحيرة أي دعم؛ لذلك كانت تلك المعوقات كفيلة بتعطيل أي مشروع، واعتمدت على مجهودي في استكمال المشاريع.

> إذا جاءتك فرصة للسفر للخارج والإشراف على المشروع بشرط تنفيذه بالخارج توافق أم ترفض؟
بالفعل تلقيت عرضًا بالسفر إلى خارج مصر، وجاءت لي عقود من شركات ودول أجنبية وعربية، خصوصًا بعد نجاحي في تنفيذ الاختراعات عمليًا لكن حتى الآن مازالت تلك العقود غير مناسبة، أما في حالة الحصول على عرض مناسب لاختراعاتي سأضطر للهجرة وتنفيذه بخارج البلاد؛ لأن الهدف المهم لديَّ أن أشعر أن الإنسانية تستفيد من اختراعاتي التي تعبت بها لضمان خروجها إلى النور.

ورغم أنني أرسلت عدة خطابات مسجلة بعلم الوصول إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ووزير الكهرباء والطاقة والشركة القابضة للكهرباء، والعديد من الشخصيات المهمة بالدولة إلا أنني لم أتلقَ أي رد فعل حتى الآن.

مَن مثلك الأعلى من المخترعين والشخصيات العامة؟
مثلي الأعلى هو كل مَن يفيد المجتمع ويخدم الإنسانية ومنهم العلماء «أبو الريحان البيروني، العالم الفليسوف الفلكي الرياضي، توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي، وألبرت أينشتاين العالم الفيزيائي»، ولا أنكر دور أسرتي التي كانت سببًا رئيسيًا في تحقيق نجاحاتي باختراعاتي مع الظروف المعيشية الجيدة.
الجريدة الرسمية