رئيس التحرير
عصام كامل

«انتهاك الدستور» سبب الإطاحة برئيس مدغشقر..حصل على ماجستير إدارة الأعمال..عمل بالمحاسبة والتدريس ثم وزير للمالية..نُصّب رئيسًا في يناير 2014.. ألغيت عقوبة الإعدام في عهده.. والبرلمان يعزله ل


أعلنت مدغشقر عن إعفاء الرئيس هيري راجاومابيانينا، من مهامه بعد تصويت البرلمان بعزله، بعد تنصيبه في شهر يناير عام 2014 عقب انتخابات ديمقراطية وعد خلالها بالعمل السريع لتوفير حياة أفضل لشعبه.


نشأته
ولد هيري في 6 نوفمبر عام 1958، لعائلة متواضعة وعاش في حي أنتاناناريفو، وفي عام 1982 حصل على الماجستير في إدارة الأعمال ثم انتقل إلى كندا وحصل على العديد من الشهادات في مجال العلوم الاجتماعية والمحاسبة ثم عاد إلى مدغشقر عام 1991 وعمل محاسبًا إلى أن تولى منصب مدير الدراسات بالمعهد الوطني لإدارة الأعمال وعلوم المحاسبة، وعمل أيضًا مساعد مدرس في جامعة أنتاناناريفو.

وزيرًا للمالية
وفي عام 1995 أنشأ هيري مؤسسة "سي جي أيه" للمحاسبة لمساعدة الشركات الوطنية والدولية في مدعشقر، وفي عام 2003 انتخب رئيس نقابة خبراء المحاسبين، وعميد لمنتدى قلعة المحاسبة في مدغشقر، وفي عام 2009 شغل منصب وزير المالية في عهد الرئيس أندري راجولينا، وتولى منصب المدير التنفيذي لشركة طيران مدغشقر عام 2011.

الانتخابات الرئاسية
عزم هيري، خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2013 من بين 32 منافسًا، وكان مرشح المعسكر راجولينا وخسر الانتخابات، ثم جاء رئيسًا للبلاد في يناير عام 2014 بعد إجراء انتخابات ديمقراطية.

وفي عهد هيري، في شهر سبتمبر عام 2014 أُلغيت عقوبة الإعدام بعد تصويت البرلمان على القرار بإجماع، واستبدلت العقوبة بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة.

افتقار الكفاءة
وفي 26 مايو أعلن البرلمان عزله؛ لانتهاكه دستور البلاد عبر عدم احترام علمانية الدولة، وعدم احترام مبدأ التفريق بين السلطات، وعدم احترام سن القوانين وعدم إنشاء هيئة انتخابية مستقلة.

ويفتقر هيري، للكفاءة وتبين ذلك عندما استغرق قرار تعيينه رئيس الحكومة روجي كولو، نحو شهرين من الزمن ومن ثم إقالته من منصبه بعد 8 أشهر فقط لتعويضه برجل أعمال لا يحظى بالإجماع هو جون رافيلوناريفو، فضلاً عن التأخير المسجل في إنشاء محكمة العدل العليا.
الجريدة الرسمية