الصحف الأجنبية: أذكي 3 فتيات في العالم مصريات.. مصر تقدمت بطلب لإقامة منطقة تجارة حرة.. "داعش" لديه القوة لتحقيق هدفه وتفتقره القوات العراقية.. سويسرا تعتقل مسئولي «فيفا» بتهم الفساد

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها طلب مصر بإنشاء منطقة تجارة حرة، وتعهد أردوغان بتوفير طائرة خاصة لرجال الدين الإسلامي.

سلط موقع "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" المعروف اختصارا بـ "يو إس أيه"، الضوء على 3 فتيات مصريات اعتبرهن من أذكى المراهقات في العالم، اللاتي حصلن العام الماضي على المركز الثاني في معرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة "ISEF"، والمركز الثالث في المسابقة العالمية، التي شارك فيها 1600 من أفضل الطلاب على مستوى العالم.

وأشار الموقع، إلى أن الفتيات الثلاثة هن: هدى ممدوح؛ ومنى السيد؛ وسارة عزت، من مدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا بالمعادي، وهن من أذكى المراهقات في العالم.

ولفت الموقع إلى أن هدى ممدوح تبلغ من العمر (17 عاما)، تحب الرياضة وتستمتع بالموسيقى، ولكن ما يميزها البحث العلمي، سافرت مع صديقاتها العام الماضي للمنافسة في معرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة.

وأوضح الموقع، أن الفتيات الثلاثة توصلن إلى طريقة لتنقية مياه الشرب باستخدام طاقة أقل بنسبة 24% من الطاقة التي تستخدم عادة في تقطير المياه، وحصلن على المركز الثالث على مستوى العالم.

وأضاف الموقع، أن الفتيات الثلاثة لديهم العزم ليكونوا من عوامل التغيير في مصر، ويذهبن لمدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا بالمعادي، وهي واحدة من مدرستين جديدتين في مصر تركزان على علوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويتعلمن هناك كيفية التفكير خارج الصندوق، وإجراء التجارب والعمل الجماعي، وهي المهارات المهمة التي يجب تنميتها في القادة، ولإيجاد الحلول لتحديات التنمية التي تواجهها البلاد.

وقالت هدى لـ "يو إس أيد": "حضورنا لهذه المدرسة كان نقطة تحول في حياتنا، إذ تحولنا من حفظ المناهج الدراسية في المدرسة إلى إجراء دراسات حقيقية".
منطقة تجارة حرة

قال دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، لقناة "روسيا 24"، إن مصر تقدمت بطلب رسمي لإقامة منطقة تجارة حرة بينها والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.

وأوضح دينيس، أن موسكو حصلت، اليوم الأربعاء، على نسخة من الطلب لبحثه، ومن ثم تقديم المساعدة المناسبة، وأكد أن روسيا ترى لها مصلحة في ذلك.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل، أمس، وزير الصناعة والتجارة الروسي، وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن وزير الصناعة والتجارة الروسي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس فلاديمير بوتين، كما وجه الشكر للرئيس على مشاركته في احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لعيد النصر.

وااستعرض الوزير الروسي خلال الاجتماع، عددًا من المجالات التي قام ببحثها خلال زيارته إلى القاهرة مع الوزراء المصريين المعنيين بهدف تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين، حيث طرح عدة أفكار، أهمها إنشاء مركز في مصر لتخزين ونقل وتداول القمح الروسي وتصديره إلى الأسواق المجاورة.

كما تحدث الوزير الروسي عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ 5.5 مليار دولار عام 2014، بزيادة تقدر بنحو 80% مقارنةً بعام 2013، وذلك نتيجةً لزيادة الصادرات الزراعية المصرية إلى روسيا.

وذكر الوزير الروسي أنه تم الاتفاق مع وزارة الصناعة والتجارة المصرية على وضع خارطة طريق من أجل الوقوف على أفضل السبل لجذب الاستثمارات الروسية إلى مصر.

كما تم خلال اللقاء تناول التطورات الخاصة بإقامة منطقة للتجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسي، ويضم الاتحاد الأوراسي كلًا من روسيا، وكازاخستان، وبيلاروسيا، وأرمينيا.

قوة داعش لتحقيق أهدافه

قالت مجلة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن مقاتلي تنظيم داعش لديه شيء يفتقده المدافعون عن المدن العراقية، وهي التصميم لتحقيق أهدافهم فهم لديهم الشعور بأنهم يحاربون لتحقيق إرادة الله، ويضحون بحياتهم من أجل تحقيق هدفهم.

وأشارت المجلة إلى أن استيلاء داعش على مدينة الرمادي كشف زيف ما تدعيه الإدارة الأمريكية من ادعاءات كاذبة حول ضعف قوات داعش وتراجع قواته، إلا أنه سعي لفرض قبضته على كبري المدن العراقية ونجح في تحقيق هدفه.

ولفتت المجلة إلى أن قلة عدد قوات داعش عندما استولوا على الرمادي مقارنة بعدد القوات العراقية التي تفوقها عددا التي انسحبت من المدينة أمام داعش، وشكت الحكومة العراقية من عدم توافر الدعم الجوي للقوات العراقية في الرمادي على الرغم من أن داعش لم يكن مدعوما بدعم جوي عندما استولي على المدينة.

وأضافت المجلة أن القوات العراقية كررت انسحابها في الرمادي بعد انسحابها الأول من مدينة الموصل ما سمح لداعش بالاستيلاء عليها، فالقوات العراقية لا ترغب بالموت من أجل العراق وما يهم الأموال التي يحصلون عليها وليس الدفاع عن بلادهم ومواجهة داعش.


فساد الـ«فيفا»

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الشرطة السويسرية اعتقلت عددًا من كبار المسئولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الـ«فيفا»"، وتستعد لترحيلهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تهم بالفساد.

وأشارت إلى عقد اجتماع الـ«فيفا» السنوي في مدينة زيورخ السويسرية، واعتقال الشرطة أكثر من عشرة مسئولين بعد توجهها إلى الفندق الذي يقيمون فيه وصعودها إلى الغرف لاعتقال المشتبه بهم.

وأوضحت الصحيفة أن التهم تتعلق بفساد تفشى في المنظمة الدولية خلال العشرين عامًا الماضية، يشمل ملفات السباق على حق تنظيم نهائيات كأس العالم، وصفقات التسويق والبث التليفزيوني، والابتزاز وغسيل الأموال والاحتيال وسوء السلوك لمسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم على مدى العقدين الماضيين.

وأضافت أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر يواجه منافسه من الأمير الأردني على بن الحسين في انتخابات الرئاسة التي ستجرى يوم الجمعة.

حرب طائفية

اهتمت صحيفة التايمز البريطانية بمشاركة الميليشيات الشيعية بالعراق في الحملة على داعش لاستعادة مدينة الرمادي التي استولي عليها التنظيم الإرهابي مؤخرًا تحت شعار "لبيك يا حسين"، موضحة أن ذلك يؤدي إلى إشعال حرب طائفية جديدة.

وأشارت الصحيفة إلى المخاوف من مشاركة المليشيات الشيعية وأن يكون لها تأثير سلبي في المدن السنية، واحتمال اشتعال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة في العراق أثناء محاولتهم المشاركة في مواجهة داعش.

وأضافت أن المراقبين يرون أن نشر الميليشيات الشيعية التي يدعم ثلثها من قبل إيران، يمكن أن يكون في صالح تنظيم داعش الذي يسعى لإشعال حرب طائفية في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعرب عن رغبته أن تبتعد الميليشيات الشيعية عن المعارك في محافظة الأنبار التي تعد مهد المقاومة السنية بعد سقوط الرئيس الراحل صدام حسين، خوفًا من تأجيج التوتر الطائفي.

وأضافت الصحيفة أن معهد واشنطن يرى أن الحكومة العراقية فضلت الدعم الإيراني على الدعم الأمريكي، والغياب العسكري الأمريكي فتح المجال لإيران لنشر مستشاريها العسكريين في العراق، فضلا عن سرعة وصول المساعدات الإيرانية التي لا تستغرق الكثير من الوقت بينما المساعدات الأمريكية تستغرق ما لا يقل عن أسابيع حتى تصل.

يذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني صرح مؤخرًا بأن طهران هي من تحارب داعش في العراق وعلي خط المواجهة ضد الإرهاب بينما الولايات المتحدة لا تفعل شيئًا.


طائرة خاصة

أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنه سيطلب من الحكومة توفير طائرة خاصة لرجال الدين المسلمين في تركيا، متجاهلًا الانتقادات الموجهة إليه بشأن وعده بمنح أحد رجال الدين سيارة مرسيدس.

وأكد "أردوغان" لقناة "إن تي في"، أمس الثلاثاء، أن رئيس الهيئة الحكومية للشئون الدينية "محمد جورميز" زعيم ديني إسلامي يحظى باحترام كبير ويستحق وسائل راحة مثل "البابا".

وتابع "أردوغان"، أن "البابا" يمتلك طائرة خاصة وسيارات وعربات مدرعة، موضحًا أن هذا هو الوضع في الفاتيكان فلماذا يسافر رجال الدين الإسلامي بطائرات عادية.

وكان "أردوغان" وعد الأسبوع الماضي بتخصيص سيارة مرسيدس لجورميز، رغم انتقادات موجه إليه لانتقاله إلى قصر جديد مكون من 1،150 غرفة