رئيس التحرير
عصام كامل

«البدوي» في لقائه بلجنة «الوفد» ببورسعيد: إنهاء أزمة الأعضاء المجمدة عضويتهم وعودتهم للهيئة العليا.. وإطلاق دعوة لعودة المفصولين من الحزب احترامًا لمبادرة الرئيس


أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إنهاء أزمة الـ7 المجمدة عضويتهم وعودتهم للهيئة العليا للحزب، وإطلاق دعوة لعودة المفصولين احترامًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي.


تقدير الرئيس
وأعرب رئيس الوفد في لقائه بأعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد عن احترامه وتقديره لـ«السيسي» الذي أكد حرصه على الوفد.

كسر ودائع الحزب

وأكد رئيس الوفد، أن كسر الودائع لا يتم إلا بقرار من المكتب التنفيذي، الذي كان فؤاد بدراوي سكرتيرًا عامًا له ومن الهيئة العليا التي كانت تضم مجموعة السبعة، وأن كسر الوديعة يكون لصرف رواتب الصحفيين بجريدة الحزب.


أضاف "البدوي" أن إنهاء أزمة الأعضاء السبعة المجمدة عضويتهم وعودتهم للهيئة العليا للحزب، وإطلاق دعوة لعودة المفصولين احترامًا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأعرب رئيس الوفد عن احترامه وتقديره للرئيس الذي أكد حرصه على الوفد.

لم أفصل عضوًا بالوفد
وقال «البدوي» في لقائه مع أعضاء اللجنة العامة للحزب ببورسعيد: لم أفصل عضوًا في الوفد، مشيرًا إلى فصل 106 أعضاء في فترة السكرتير العام السابق فؤاد بدراوي و14 عضوًا فقط في فترة المستشار بهاء أبوشقة، سكرتير عام الوفد الحالي، كان من بينهم 7 أعضاء تجاوزوا في حق الهيئة العليا السابقة أثناء انعقادها.


وأكد رئيس الوفد تسامحه مع الوفديين باعتبار الجميع أعضاء في أسرة واحدة، ورحب بإجراء تعديلات على اللائحة، مشيرًا إلى أن إدخال التعديلات بدأ منذ توليه رئاسة الحزب وفى كل جمعية عمومية يتم إدخال تعديلات تعهد بها أثناء ترشحه لرئاسة الحزب، ووصف لائحة الحزب بأنها ديمقراطية، وأن ما يردده البعض حولها مجرد مزايدات.

لا نتلقى أوامر من أحد

وأشار «البدوي» إلى أن الوفديين لا يتلقون أوامر من أحد ولا يوجههم رئيس الحزب ولا الهيئة العليا، ولا المكتب التنفيذي، ولا يملك أحد السيطرة عليهم، وأكد أن منصب رئيس الوفد ليس وراثة، وأن الجمعية العمومية للحزب وحدها هي صاحبة الحق في انتخاب رئيس الحزب أو عزله. وقال «البدوى»، إن المسئولية التي أحملها على عاتقي كبيرة، وأن اختيار الوفديين لى رئيسًا للوفد لدورة ثانية يحملني أمانة كبيرة تجعلني أعمل ليل نهار للنهوض بالحزب خاصة خلال المرحلة المقبلة.

وقال رئيس الوفد: لقد تحملنا المسئولية في أصعب الظروف التي مر بها الوطن، وكنا حاضرين بقوة في 25 يناير و30 يونيو، ورفضت التوريث في مؤتمر جماهيري حاشد بالوفد قبل الثورة بأربعة أشهر كاملة، وانسحبنا من انتخابات 2010، وشكلنا جبهة الإنقاذ، وعقدت اجتماعاتها في مقر الحزب، وسنظل نناضل من أجل إعادة بناء هذا الوطن وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري العظيم.
الجريدة الرسمية