شاهد بـ "أحداث بورسعيد": «أصِبتُ وقت الأحداث ولم أطلق رصاصة واحدة»
استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال الشاهد الملازم محمد طلعت عبد الله والذي حضر مستندا على عصا وسأله القاضى عن سبب إصابته، وهل كانت من أيام أحداث بورسعيد ..
فأجاب: هذه الإصابة حدثت لى بسبب انفجار قنبلة في جامعة حلوان يوم 20 نوفمبر الماضى، وأصبت بشظايا في الساق اليسرى والوجه وتسببت في كسر مضاعف في الساق أسفل الركبة.
وهنا قال له القاضى "ألف سلامة عليك..ربنا يشفيك" واستكمل شهادته بأنه حاليا في إجازة مرضية..
وانتقل القاضى لسؤاله عن أحداث بورسعيد، فشهد بأنه كان متواجدا في حوش السجن وأنه تسلم سلاحا آليا من إدارة السجن، وبعدها بدأ في تجميع الجنود بعد إصابتهم بحالة انهيار وأصيب أثناء الأحداث وظل وجهه ينزف وبصعوده إلى العيادة تبين إصابته بشظايا طلق ناري.
وأضاف أنه لا يعلم وقت إصابته ولا مصدرها لأنه كان يجرى بسرعة ولكنه فوجئ بنزيف دموى من الوجه واليد، ولم يطلق من سلاحه طلقة واحدة لإصابته.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وأثبتت التحريات أن المتهمين عقدوا النية على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين السلميين، عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد.
وأعدوا أسلحة نارية "بنادق آلية خرطوش ومسدسات "واندسوا وسط المتظاهرين السلميين وانتشروا في محيط سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة، وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهما، قاصدين قتلهما وإحداث الإصابات الموضوعة بتقرير التشريح والتي أودت بحياتهما.