إيهود باراك ينتقد شن الاحتلال حربًا على لبنان قبل 15 عامًا
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، إيهود باراك، إدارة الحرب الإسرائيلية في لبنان بأنها كانت غير مسئولة.
وتشكلت حسابات باراك الخاصة بانسحاب قواته من لبنان عبر تفاعل مجموعة من العوامل الداخلية الإسرائيلية واللبنانية والتوازنات الإقليمية سوريًا وإيرانيًا، والانفراجة المحتملة بين واشنطن وطهران، وأولويات حكومة باراك الإقليمية.
ويشار إلى أنه مع ارتفاع كلفة الاحتلال بفعل عمليات المقاومة، بدأت إسرائيل تشعر على نحو متزايد أن احتلالها للجنوب اللبناني قد تحول إلى مصيدة، بدلًا من أن يوفر لها عمقًا أمنيًا الأمر الذي دفع قطاعًا كبيرًا من الإسرائيليين إلى المطالبة بإنهاء احتلال الجنوب اللبناني.
وأوضح بارك في تصريحات نقلتها القناة السابعة الإسرائيلية في ذكرى مرور 15 عامًا على الحرب أنه لا يفترض بدولة أن تشن حربًا من دون أن تستعد لذلك، وإنما فقط لأنه تم خطف أربعة أشخاص وتفجير دبابة".
وأشارت القناة السابعة إلى أن خلال تلك الحرب قتل 44 مدنيًّا و121 جنديًّا اثنان منهم تم اختطافهم، كما أصيب 2000 مدني و628 أصيبوا.