رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «استراحات على ما تفرج».. مراقبو الدبلومات الفنية يعانون في حجرات متدنية الخدمات.. «النوم على الأرض» شعار المرحلة.. ووزير التعليم الفني: تلقيت العديد من الشكاوى والحل قريبً


«خارج نطاق الخدمة».. تلك هي الجملة الوحيدة التي تنطبق على استراحات مراقبي وملاحظي الدبلومات الفنية بالمحافظات، بعد أن ضربها حالة من الإهمال الكاسر لكل قواعد الإنسانية، ما يشكل عائقًا أمامهم في تقديم الرسالة المغتربين من أجلها، وهي مساعدة وزارة التعليم الفني في إتمام عملية الامتحانات دون أي أخطاء، ولكنهم اصطدموا بواقع مرير.


«حجرات متدنية الخدمة»
الاستراحات التي خصصتها وزارة التعليم الفني للمراقبين والملاحظين، عبارة عن حجرات غير صالحة للحياة؛ فهي خالية من الأَسِرَّة وغير مكتملة المرافق، الأمر الذي دفع أغلبية المراقبين إلى وضع بطاطينهم على الأرض والنوم عليها، فسيطر عليهم التعب والارهاق، وهو ما يؤثر على أدائهم خلال مراقباتهم للامتحانات، ما يؤثر على طبيعة سير العملية الامتحانية.

«إحنا بنام على الأرض»
ونشر بعض الملاحظين والمراقبين على امتحانات الدبلومات الفنية بعض صورهم أثناء نومهم على الأرض في الاستراحات التي تخصصها لهم وزارة التعليم الفني، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ووصف مراقبي امتحانات الدبلومات الوضع بالسيئ.

وقال المراقبين والملاحظين، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إحنا بنام على الأرض وياريت الوزير يبص لينا.. عايزين نستريح عشان نقدر نواصل شغلنا في اللجان.. مش معقول ننام النومة دي ونصحى تاني يوم نشتغل شغل كويس».

«الحل في أقرب وقت»
ومن جانبه قال الدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني والتدريب، إنه بالفعل تلقى عددًا من الشكاوى الخاصة بسوء حالة استراحات مراقبي امتحانات الدبلومات الفنية، خلال اليومين السابقين، مضيفًا أنه جار العمل على حلها والتعرف على بعض التزاماتها وإرسالها مباشرة إلى الملاحظين، موضحًا أن ذلك سيكون في أسرع وقت ممكن، لإتمام العملية الامتحانية دون أي أخطاء، لأن الملاحظين جزء لا يتجزء من امتحانات الدبلومات.

يشار إلى أن امتحانات الدبلومات الفنية، أمس السبت، لأول مرة ضمن وزارة مستقلة بعد أن انفصل قطاع التعليم الفني عن وزارة التربية والتعليم، ومن المفترض أن تكون الوزارة جهزت الاستراحات الخاصة بالمراقبين والملاحظين قبل انطلاق ماراثون الامتحانات بما يقرب من أسبوعين حتى لا تتعرض العملية الامتحانية لأي عوائق.
الجريدة الرسمية