رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أشهر مقاتلي "أشبال الخلافة" لـ "داعش"


سعى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، إلى تكوين جيش من الأطفال أطلق عليه "أشبال الخلافة"؛ لإعداد جيل جديد من الجهاديين لاستمرار فكرة الخلافة، وقام التنظيم الإرهابي بعمليات غسيل مخ للأطفال الذين جعلهم يحملون السلاح من عمر 3 سنوات.


ونشر التنظيم الوحشي، العديد من مقاطع الفيديو الوحشية التي تقتل براءة الأطفال وتظهرهم وهم يحملون السلاح ويجرى تدريبهم على إطلاق النار، فضلًا عن مشاهدتهم لبعض عمليات الإعدام.

وأعلن نشطاء أنهم وثقوا انضمام ما لا يقل عن 400 طفل دون سن 18، إلى صفوف الجهاديين بالتنظيم الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها داعش منذ بداية عام 2015 وحتى 23 مارس، إلى جانب التحاق 120 مقاتلا جديدا من جنسيات عربية وغربية، منذ إعلان التنظيم إقامة الخلافة في 28 يونيو 2014.

ويحث داعش الأسر على إرسال أبنائها إلى معسكرات تدريبية، بدورتين شرعية وعسكرية، ويجرى في الدورة الشرعية ترسيخ مبادئ التنظيم وعقيدته وأفكاره في عقول الأطفال، لينتقلوا فيما بعد إلى دورة عملية تسمى بالعسكرية، يتعلمون فيها استخدام الأسلحة والرمي بالذخيرة الحية وخوض الاشتباكات والمعارك والاقتحامات.

وأكدت اللجنة السورية لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 800 طفل يقاتلون ضمن مليشيات داعش في سوريا وحدها، كما أكد تقرير منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن ما يقرب من 300 ألف طفل تحت سن الـ 18، يقاتلون كجنود في أكثر من 30 نزاعًا مسلحًا.

ومن أشهر جنود أشبال الخلافة، الطفل البلجيكي يونس أباعود، البالغ من العمر 13 عاما، يحمل بندقية أوتوماتيكي، ونشر داعش مؤخرا فيديو لطفل ينفذ عملية إعدام أحد أسرى عرب إسرائيل، متهما إياه بالخيانة، ما أثار غضب الكثيرين بسبب الاستغلال السيئ للأطفال في عمليات وحشية.
الجريدة الرسمية