«اتصال» و«مايكروسوفت» تعلنان الفائزين بمسابقتها للمطورين
تعلن مساء غد "الأحد" شركة مايكروسوفت عن أسماء الفائزين في مسابقة المطورين OPENNESS DEVELOPERS COMPETITION والتي تعقدها بالتعاون مع جمعية اتصال (نواة المجتمع المدني في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات) وكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة.
وتستهدف المسابقة طلبة الجامعات والشركات الناشئة في مصر، من خلال العمل على تقديم أفكار جديدة يمكن أن تخدم المواطن المصري، أو تساهم في حل إحدى المشاكل التي تعاني منها البلاد وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات لبناء الحل المناسب.
ويأتي ذلك إيمانا من شركة مايكروسوفت بمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من شباب المطورين المصريين للعمل على تطوير الحلول الخاصة بهم وجذب أعداد كثيرة من المطورين الجدد.
أعرب إيهاب نجيب مدير مبادرات البرمجيات بشركة مايكروسوفت عن سعادته بانعقاد هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي، مشيرا إلى "أن الشركة ستقوم بمساعدة المتقدمين في تنفيذ هذا الحل على سحابة Microsoft Azure لكي تقوم بتسهيل عمل المتقدمين، لمساعدتهم على استخدام أدوات هذه المنصة وتقنيات مايكروسوفت الأخرى بهدف تسهيل العمل وتوفير الروابط بين المشاركين في المسابقة وصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر".
ورصدت مايكروسوفت عددا من الجوائز للفائزين الثلاثة وهى:
الجائزة الأولى: رحلة لحضور مؤتمر Tech-ED 2015 في إسبانيا
الجائزة الثانية: أحدث أجهزة ويندوز 8 تابلت
الجائزة الثالثة: أحدث تليفونات ويندوز 8 المحمولة
أوضح: "أن لجنة التحكيم ستقوم بالإعلان عن الثلاثة الحلول الفائزة في حفل الإعلان عن الفائز Winner Announcement Ceremony استنادا إلى المعايير التالية: تأثيرهذا الحل في حل مشكلة أو مشاكل قومية، مستوى الابتكار في المشروع، أفضل استخدام لمنصة Windows Azure، تطوير تطبيقات Windows 8 /Windows Phone مكملة لنفس الحل".
قال ريمون زكريا عضو مجلس إدارة جمعية اتصال EITESAL: "تمتلك تكنولوجيا المعلومات والاتصال القدرة على تغيير حياة الناس إلى الأفضل، وهذا هو المحور الأساسى الذي تنطلق منه مسابقة المطورين التي نسعد بالتعاون مع مايكروسوفت في تقديمها، ونحن نأمل في أن تظهر خلال المسابقة بعض الأفكار الجديدة التي يتم اعتمادها على نطاق واسع للمساهمة في حل مشاكل كبرى، كما تسعى المسابقة لاكتشاف أجيال جديدة من المطورين قادرين على التعامل تقنيات السحابة والأجهزة المحمولة وأيضا على التواصل مع صناعة التكنولوجيا المصرية، وضخ المزيد من الدماء الشابة في الصناعة المصرية".