رئيس التحرير
عصام كامل

فشل مؤتمر الأمم المتحدة لمنع انتشار النووي في الشرق الأوسط


رفضت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية وكندا مقترحا تدعمه مصر والدول العربية بعقد مؤتمر إقليمي قد يجبر تل أبيب الرد على امتلاكها أسلحة نووية.


بأتى ذلك في ظل الازدواجية التي تتبعها الدول الغربية، والنهج الأمريكي للدفاع عن المصالح الإسرائيلية في المنطقة.

وأخفق المؤتمر الذي نظمته الأمم المتحدة بهدف منع انتشار الأسلحة والتقنية النووية بسبب خلاف حول خطة لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.

وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى مشاركة أكثر من 150 دولة في المؤتمر الأممي الذي استمر على مدى الشهر لمراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.

وأوضحت الإذاعة أن سبب تعثر المباحثات يرجع إلى وثيقة تحدد خطة عمل للأعوام الخمس المقبل ما بسبب خلاف على مقترح يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر خاص بمنطقة الشرق الأوسط في موعد أقصاه شهر مارس عام 2016 بغض النظر عن اتفاق إسرائيل وجيرانها على أجندة المؤتمر.

وأضافت الإذاعة: أن اتخاذ القرارات في مؤتمرات مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي يجب أن يتم بالإجماع، ودائما كانت إسرائيل تمتنع عن توقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، عن تأكيد أو نفي امتلاكها هذه الأسلحة.
الجريدة الرسمية