مصادر: التحالف العربي يوافق على عملية إنزال بحري لقوات برية باليمن
كشفت مصادر بالمقاومة الشعبية باليمن، أن التحالف العربي بقيادة السعودية، وافق على خطة لعملية إنزال بحري لقوات برية تابعة للتحالف يشمل مدينتي عدن وتعز في اليمن قريبًا، ربما تنفذ خلال الأيام المقبلة.
وقال قائد مجلس المقاومة الشعبية في مدينة عدن الوكيل نائف البكري في تصريحات صحفية، أن "مدينتي عدن وتعز ستكون لهما الأولوية للعملية التي ستتفذ على مدى يومين"، مؤكدة أن "خطة التحالف تتضمن تعزيز المقاومة بقوات نخبة مدربة على الحروب البرية والبحرية".
وأكد المصادر أن الخطة، "حصلت على تأكيد من الوكيل البكري قائد مجلس المقاومة لخطة التدخل البري"، رافضًا الكشف عن تفاصيل أخرى.
وكان البكري، أكد في وقت سابق وجود قيادات عسكرية إيرانية تشرف على العمليات العسكرية لقوات الحوثيين ومليشيات صالح.
وأضاف البكري لـ"الخليج الأونلاين": أن "المقاومة حصلت على معلومات مؤكدة خلال التحقيق مع أحد الأسرى الحوثيين، الذين أسرتهم قوات المقاومة الشعبية في عدن، الأيام الماضية، والذي كشف عن وجود 5 قادة عسكريين إيرانيين يقودون مليشيا الحوثيين وصالح في عدن".
وتابع: "إن اعترافات الشخص الذي تم القبض عليه في المدينة الخضراء بمنطقة دار سعد ليست هي الأولى التي تؤكد صراحة تورط إيران في دعم المليشيات الحوثية المقاتلة في عدن، فقد سبق أن وقع بيد المقاومة أسرى ممن قاتلوا ضمن القوات الموالية للرئيس السابق ومليشيات الحوثيين".
وعن الهدنة قال البكري: "إن مليشيات الحوثيين وصالح لم يلتزموا بالهدنة وعملوا خلال الأيام الخمسة الماضية على تكرار خرق الهدنة"، مشيرًا إلى "المخاوف من أن يكونوا أكبر المستفيدين منها ما لم تمر جرائمهم دون عقاب".
وتوعد البكري مليشيات صالح والحوثيين بـ"عقاب قاسٍ ورادع على أسوار مدينة عدن"، كاشفًا عن دخول سلاح طيران الأباتشي لقوات التحالف مسرح العمليات في عدن، مشيرًا إلى أن "تزامنه مع استراتيجية جديدة للمقاومة الشعبية خلال الفترة القادمة ستقلب موازين القوة على الأرض".
وأعلن مدير الأمن في محافظة عدن اليمنية، العميد محمد الأمير، الأربعاء، عن أسر المقاومة الشعبية عددًا كبيرًا من الإيرانيين، بالإضافة إلى مقاتلين من حزب الله اللبناني.
وأكد الأمير لصحيفة "الوطن" السعودية أنه سيتم في القريب العاجل الإفصاح عن عدد الأسرى، مبينًا أن من "بين الحوثيين الذين تم أسرهم، عدد كبير من الأطفال دون الـ12 عامًا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها أسر مقاتلين إيرانيين في اليمن؛ إذ سبق أن تمكنت المقاومة الشعبية في عدن من أسر ضابطين إيرانيين، في أبريل الماضي، يقودان العمليات العسكرية لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، على عبد الله صالح، وتم أسر الضابطين الإيرانيين، وهما برتبتي عقيد ونقيب، في منطقتي خور مكسر وعلى مداخل المعلا، بحسب مصادر المقاومة بالمدينة.