مكاسب مصر من «دافوس» الأردن.. استضافة مصر للدورة المقبلة بشرم الشيخ.. برنامج استثماري وصفقات قيمتها 12 مليار دولار.. البحث عن فرص عمل للشباب.. تقريب وجهات النظر مع زعماء العالم
افتتح العاهل الأردني الملك "عبد الله الثاني بن حسين"، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بقصر المؤتمرات في البحر الميت، صباح اليوم الجمعة، بحضور عدد هائل من رجال الأعمال، والسياسيين، والمنظمات الدولية. وعرض خبراء الاقتصاد والسياسة بعض المكاسب التي حققها مؤتمر البحر الميت:
مكاسب مصر
رأت "نانسي المغربي"، رئيس مجلس إدارة شركة جلوبال تريد ماترز، أن نجاح الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في استضافة مصر مؤتمر دافوس، مايو المقبل، أهم مكاسب هذا المؤتمر الذي تستضيفه الأردن في دورته المنعقدة بالبحر الميت.
دور الشباب
أكدت "المغربي"، في تصريحات صحفية، أن كلمة "السيسي" على دور الشباب في صنع المستقبل أمام المنتدى، يؤكد وعي واهتمام القيادة السياسية بدور الشباب في المرحلة القادمة.
فرص عمل
إعلان المملكة الأردنية الهاشمية عن برنامج استثماري تصل قيمته مليارات الدولارات، خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، يوفر فرص عمل جديدة للشباب.
وأوضحت صحيفة "ذا أنترناشيونال" الإماراتية، إن هذا البرنامج يتضمن صفقات قيمتها 12 مليار دولار أمريكي، وقد تصل إلى 20 مليار دولار.
مصر والخريطة الاقتصادية
من جانبه قال "فريدي البياضي"، البرلماني السابق، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، إن مشاركة "السيسي" في منتدى دافوس واتفاقه مع "كلاوس شواب"، رئيس منتدى دافوس الاقتصادي، على استضافة مصر فعاليات المنتدى القادم بشرم الشيخ يعد خطوة جديدة؛ لتأكيد وضع مصر على الخريطة الاقتصادية العالمية.
وأوضح "البياضي"، أن منتدى دافوس له مكانة عالمية ويحضره أكبر المستثمرين والهيئات الممولة في العالم، ويُعقد دائمًا في إحدى الدول الجاذبة للاستثمارات.
وأضاف البياضي، في تصريحات صحفية، أن استضافة هذا المؤتمر عقب مؤتمر شرم الشيخ يشكل دفعة قوية لاقتصاد مصر إذا تم استغلاله جيدًا، وإذا تم تدارك سلبيات مؤتمر شرم الشيخ.
تقارب وجهات النظر
رأى السفير "جمال بيومى"، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مؤتمر الاقتصاد العالمى "دافوس"، نافذة لكل زعماء العالم للالتقاء، وحدوث تقارب في وجهات النظر ووسيلة عرض للأفكار الاقتصادية.
وتابع "بيومى"، لبرنامج "صباح أون" المذاع عبر قناة "أون تى في"، مؤتمر "دافوس" في سويسرا، يناير الماضى، كان فرصة جيدة للتفاهم بين الرئيس السيسي والمستشارة "إنجيلا ميركل" وهو السبب المباشر لدعوة "ميركل" وإصرارها على زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا.