«الأغذية العالمي»: نحتاج 108 ملايين دولار لمواصلة العمل بالعراق
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة، بحاجته إلى 108 ملايين دولار ليتمكن من مواصلة عمله في العراق حتى أكتوبر المقبل.
وذكرت مديرة المكتب الإعلامي اليزابيث بايرز في تصريحات صحفية بالمقر بالأوربي للأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية أن "خطة عمل البرنامج معرضة للتوقف في المناطق التي يعمل بها إذا لم ترد المساهمات المالية في الوقت المناسب".
وتابعت القول إن "نقص التمويل دفع بالأمم المتحدة إلى تقليص حجم الحصص الغذائية الشهرية الموزعة على الأسر النازحة خارج المخيمات في حين أنها تعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات".
كما بينت بايرز "استمرار عمليات توزيع المساعدات الغذائية في محافظة الأنبار بالعراق لدعم عشرات الآلاف من الذين يواصلون الفرار من القتال العنيف بمنطقة الرمادي".
وأضافت أن "نحو 25 ألف شخص حصلوا على مساعدات غذائية طارئة أمس في الحبانية غربي بغداد في حين أن إمدادات إضافية لأزمة تكفي لنحو 15 ألف نازح في طريقها إلى العامرية بالفلوجة".
حيث أشارت إلى أن "البرنامج قدم في الأسبوع الماضي إمدادات الطوارئ إلى أكثر من 45 ألف شخص في جميع أنحاء المناطق المتضررة لاسيما أن معظم العائلات فرت من العنف في الرمادي بلا طعام أو ماء أو مأوى بل انهم لم يعرفوا إلى اين المفر".
وقالت بايرز إن "عدد المستفيدين من برنامج الأغذية الأممي منذ بداية أزمة الرمادي يوم 10 أبريل الماضي، بلغ أكثر من 208 آلاف شخص حصلوا على طرود غذائية في حالات الطوارئ لمدة ثلاثة أيام فقط" .مفيدة "كما نفذ البرنامج توزيعا على الأشخاص الفارين من النزاع في الرمادي في بغداد وبابل وكربلاء وديالى وواسط وأربيل والسليمانية فضلا عن النازحين الجدد في محافظة الأنبار".
يذكر أن برنامج الاغذية العالمي وفر في العام الماضي رعاية غذائية لنحو 1.8 مليون من المشردين والأشخاص المتضررين من النزاع عبر 18 من محافظات العراق بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وذكرت مديرة المكتب الإعلامي اليزابيث بايرز في تصريحات صحفية بالمقر بالأوربي للأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية أن "خطة عمل البرنامج معرضة للتوقف في المناطق التي يعمل بها إذا لم ترد المساهمات المالية في الوقت المناسب".
وتابعت القول إن "نقص التمويل دفع بالأمم المتحدة إلى تقليص حجم الحصص الغذائية الشهرية الموزعة على الأسر النازحة خارج المخيمات في حين أنها تعتمد بشكل شبه كامل على المساعدات".
كما بينت بايرز "استمرار عمليات توزيع المساعدات الغذائية في محافظة الأنبار بالعراق لدعم عشرات الآلاف من الذين يواصلون الفرار من القتال العنيف بمنطقة الرمادي".
وأضافت أن "نحو 25 ألف شخص حصلوا على مساعدات غذائية طارئة أمس في الحبانية غربي بغداد في حين أن إمدادات إضافية لأزمة تكفي لنحو 15 ألف نازح في طريقها إلى العامرية بالفلوجة".
حيث أشارت إلى أن "البرنامج قدم في الأسبوع الماضي إمدادات الطوارئ إلى أكثر من 45 ألف شخص في جميع أنحاء المناطق المتضررة لاسيما أن معظم العائلات فرت من العنف في الرمادي بلا طعام أو ماء أو مأوى بل انهم لم يعرفوا إلى اين المفر".
وقالت بايرز إن "عدد المستفيدين من برنامج الأغذية الأممي منذ بداية أزمة الرمادي يوم 10 أبريل الماضي، بلغ أكثر من 208 آلاف شخص حصلوا على طرود غذائية في حالات الطوارئ لمدة ثلاثة أيام فقط" .مفيدة "كما نفذ البرنامج توزيعا على الأشخاص الفارين من النزاع في الرمادي في بغداد وبابل وكربلاء وديالى وواسط وأربيل والسليمانية فضلا عن النازحين الجدد في محافظة الأنبار".
يذكر أن برنامج الاغذية العالمي وفر في العام الماضي رعاية غذائية لنحو 1.8 مليون من المشردين والأشخاص المتضررين من النزاع عبر 18 من محافظات العراق بحسب بيانات الأمم المتحدة.