بالأرقام.. ماراثون امتحانات الدبلومات الفنية.. 224 ألف طالب بالتعليم الصناعي و335 ألف طالب بالزراعي.. 2380 لجنة امتحانية.. 39 لجنة نظام ومراقبة.. و68 مركزا لتوزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية
في الوقت الذي استعدت فيه وزارة التعليم الفني لامتحانات الدبلومات الفنية بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتأمين اللجان، والكهرباء لمنع انقطاع التيار الكهربائي عن اللجان، يدخل الطلاب ماراثون الامتحانات محملين بالطموحات والآمال في عبور تلك المرحلة والقدوم على آخرة جديدة، مصحوبه بالخوف والذعر من عدم اجتياز البعض لها، ما يسبب لدى الطلاب هواجس نفسية خوفًا من عدم قدرتهم لعبور تلك المرحلة.
عدد اللجان
ويؤدي أكثر من ٦٣٠ ألف طالب وطالبة، غدًا السبت، امتحانات الدبلومات الفنية هذا العام أمام ٢٠٧٣ لجنة أصلية و٣٠٧ لجنة فرعية، لأول مرة ضمن وزارة مستقلة للتعليم الفني.
التعليم الصناعي والزراعي
ويخوض الامتحانات 224 ألف 390 طالب وطالبة من التعليم التجاري موزعين على 436 مدرسة تجارية، أما طلبة التعليم الزراعي 70 ألفًا و675 طالبا وطالبة موزعين على 121 مدرسة زراعية، ويتبقى طلبة التعليم الصناعي 335 ألفًا و158 طالبًا وطالبة موزعين على 645 مدرسة صناعية.
مراكز توزيع الأسئلة
وخصصت وزارة التعليم الفني 39 لجنة نظام ومراقبة بجميع قطاعات الجمهورية، إضافة إلى 68 مركزا لتوزيع الأسئلة، منها 40 بالقاهرة والجيزة والباقي موزع على باقي محافظات الجمهورية ويبلغ عدد الأعضاء العاملين بها 4765 عضوا بواقع 3850 بالمحافظات والباقى بالقاهرة والجيزة.
غرفة للعمليات
وشكلت الوزارة، غرفة عمليات لمتابعة سير امتحانات الدبلومات الفنية بجميع المحافظات، ويرأس الغرفة مدير المديرية بالمحافظة، وعضوية كل من مدير عام التعليم الفني، مسئول أمن المديرية، مسئول الاستراحات، وعضو من كل نوعية من التعليم الفنى صناعى - زراعى - تجارى، وضابط من مديرية الأمن التابع لكل مديرية، والعضو الفني الخاص بقاعة الفيديو كونفرانس.
وتعد تلك الجولة من الامتحانات الخاصة بطلاب الدبلومات الفنية، لها طابع خاص لأنها تأتى كأول جولة ضمن كونها وزارة مستقلة، بعد فصل قطاع التعليم الفنى عن وزارة التربية والتعليم وإعادة هيكلته كوزارة مستقلة تابعة لمجلس الوزراء مباشرة، بعد أن صدق الأخير على مشروع قرار بخصوص تنظيم الأولى، وتتمثل مهام الوزارة الجديدة في وضع ومتابعة تنفيذ السياسات والخطط والتنفيذية فيما يخص التعليم الفنى والتدريب التقنى بالتنسيق مع الوزارات المعنية، ووضع واعتماد نظام الحكومة لمنظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى في جميع مراحله وتحديد احتياجات سوق العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، كمًا وكيفًا من المهن والحِرَف المختلفة.
