مصادر: المقاومة اليمنية تستعد لتحرير صعدة بمشاركة قيادات من قبيلة صالح
كشفت مصادر محلية في اليمن، أن القوات العسكرية والقبلية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تعد لتحرك بري من محافظتي مأرب والجوف نحو محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي التي تتهمها السلطات الشرعية في اليمن بالارتباط بإيران.
وأكدت المصادر أن قيادات قبلية بارزة تنتمي لقبيلة حاشد، التي ينتمي إليها الرئيس السابق على عبد الله صالح، تسهم بشكل كبير في إعداد القوات الساعية لتحرير محافظة صعدة من هيمنة الحوثيين، وجاء هذا التطور بعدما حققت المقاومة الشعبية في مأرب والجوف تقدما كبيرا على الأرض في المواجهات مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح، بحسب ما ذكرته الشرق الأوسط.
ووفي سياق متصل قالت مصادر محلية بتعز، إن مساعي بذلتها قيادات قبلية بارزة، فشلت في التوصل إلى «هدنة إنسانية» مؤقتة في المحافظة، ولم تتمكن السلطات من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي تتقاسم القوات الموالية للشرعية والمسلحون الحوثيون وقوات صالح، السيطرة عليها.
وأوضح مصدر دبلوماسي يمني، أن الحكومة اليمنية لا تزال على موقفها الرافض للذهاب إلى جنيف، ما لم تسلم ميليشيا الحوثي وأتباع الرئيس السابق صالح، السلاح، وتنسحب من المدن التي احتلتها.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته: «لن ندخل في حوار في جنيف حتى يطبقوا قرار مجلس الأمن، وتنفيذ مخرجات حوار الرياض».
وحول دعوة إيران، اكتفى المصدر بالقول: «لا علاقة لها في اليمن، ويجب ألا تدعى للحوار، والحوار سيكون يمنيا - يمنيا».