رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «أوباما»: الاتفاق النووي مع إيران يعزز أمن إسرائيل والعرب وأمريكا..«داعش»سمح لإيران بتنفيذ طموحاتها في المنطقة.. سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية ولن نخسر حربا أمام تنظيم..


أجرى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مقابلة صحفية مع مجلة أتلانتيك الأمريكية، في مكتبه بالبيت الأبيض، ناقش خلالها الصفقة النووية الإيرانية، ومحاربة تنظيم داعش، والتزام الولايات المتحدة نحو إسرائيل.


الأمن القومي
وأشار أوباما إلى أنه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي أن تعقد صفقة نووية مع إيران لكبح جماح طموحات طهران النووية، وأن العديد من اليهود الأمريكيين يؤيدون إبرام اتفاق مع طهران.

وأكد أوباما أن الاتفاق النووي مع طهران يعزز أمن إسرائيل والدول العربية، وفي خلال قمة كامب ديفيد القادة العرب تم طمأنتهم وناقشنا المخاوف المشتركة لطموحات الهيمنة الإيرانية، وعدم وضع إيران على عتبة القوة النووية لأنه لو سمحنا لها بذلك سينتشر السلاح النووي في المنطقة وسنجد المملكة العربية السعودية وتركيا وربما مصر يبدؤون في برنامجهم النووي.

دول الخليج
وحول المملكة العربية السعودية وهل حاولت امتلاك السلاح النووي، قال أوباما "إن السعودية ليس لديها سلاح نووي ولا أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، والسعودية على اقتناع بأن الاتفاق سيمنع إيران من الحصول على النووي، وعلى إدراك تام أن أمنها وقوة دفاعها ستكون أفضل للعمل معنا".

إسرائيل والسلام مع الفلسطينيين
ولفت أوباما إلى أنه يزور واشنطن المجمع الكنيسي اليهودي لإلقاء خطاب تكريمًا للتراث الأمريكي اليهودي، ولا يوجد أي نية الآن أو مخططات لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأن واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل.

وبشأن تصريح نتنياهو قبل الانتخابات وإعلانه بعدم قيام دولة فلسطينية، وعواقب ذلك على السياسة الخارجية الأمريكية، أكد أوباما أن البيت الأبيض سيفقد مصداقيته عند التحدث بشكل علني في مثل هذه القضايا، والولايات المتحدة ملتزمة باالسلام بين الدولتين.

انتصار داعش
وناقش أوباما في حديثه مع المجلة الأمريكية من مكتبه في البيت الأبيض، الوضع في العراق، وتقدم تنظيم داعش الذي سمح لتنفيذ إيران مخطط طموحاتها في العراق وسوريا، وتحول الوضع لنزاع إقليمي بين السنة والشيعة وتدخل حزب الله اللبناني في سوريا، ونشر إيران آلافًا من قوات الحرس الوطني في المنطقة في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن لفرض هيمنها على المنطقة.


سقوط الرمادي انتكاسة
ووصف أوباما، سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي داعش بأنه انتكاسة تكتيكية لكنه قال: لا أعتقد أننا نخسر الحرب أمام التنظيم، وقال: "لا شك أنه في المناطق السنية يجب أن نعزز ليس التدريب فقط، وإنما الالتزام أيضا وأن نجعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما هي عليه الآن".

وأضاف أوباما: "أعتقد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مخلص وملتزم بدولة عراقية لا تستثني أحدا، وسأواصل إعطاء الأوامر لجيشنا لإمداد قوات الأمن العراقية بكل المساعدة التي تحتاجها، كي تؤمن بلدها وسأقدم مساعدة دبلوماسية واقتصادية لازمة لهم".
الجريدة الرسمية